أخبار .
7/نوفمبر2018
أكد الناطق الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية أمجد عثمان أن المجلس لديه خطط عملية في المستقبل القريب لدعم المزيد من الملتقيات الحوارية لبحث الأزمة السورية وسبل حلها، وأشار إلى أن الحوارات التي تجري في الخارج تصب في مصالح أجندات خارجية بعيداً عن مصلحة السوريين.
حديث أمجد عثمان جاء في لقاء أجرته وكالة هاوار، وذلك تعليقاً على المساعي التي يبذلها مجلس سوريا الديمقراطية للمساهمة في حل الأزمة السورية.
وقال أمجد عثمان الناطق الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية “نسعى لعقد ملتقيات حوارية في المستقبل القريب، وتكمن أهمية هذه اللقاءات في أنها تقوم ببحث المشاكل وإيجاد حل للأزمة بعيداً عن الأجندات الخارجية وعلى أراضي سوريا”.
وأكمل عثمان: “مجلس سوريا الديمقراطية ومنذ تأسيسه يسعى إلى وضع أسس صحيحة لحوار سوري -سوري وكانت للمجلس محطات عديدة كان آخرها الحوار السوري _السوري بعد المؤتمر التأسيسي الثالث لمجلس سوريا الديمقراطية. سيبقى الحوار أساساً لأي حل مستقبلي في سوريا ومجلس سوريا الديمقراطية يعقد مثل هذه الحوارات ويرعاها ويدعم أي خطوة تأسس لأي حوار سوري-سوري داخلي”.
وأشار إلى أن “مبادرة مجلس سوريا الديمقراطية تأتي ضمن القناعة لدينا بضرورة إشراك جميع الأطراف السورية بعملية حوار لتشخيص الأزمة بشكل دقيق وتشخيص المشكلة ومحاولة تشخيص الحلول بشكل مشترك”.
وبخصوص مؤتمرات بحث الأزمة السورية التي عقدت خارج الأراضي السورية، ولم يشارك فيها ممثلو الشعب السوري الحقيقيون، قال أمجد “المشكلة ليس بمكان عقد الاجتماعات ولكن المشكلة تكمن بعقدها تنفيذاً لأجندات معينة وتحت تأثير جهات وأجندات لا تخدم مصالح السوريين”.
وتابع “الحوار الذي يعقد داخل الوطن سيكون بعيداً عن الأجندات الخارجية، ونرى الظروف مهيأة لعقد مثل هذه الحوارات وفي مناطق الإدارة الذاتية ويمكننا استضافة مثل هذه الحوارات واستضافة كافة الأطراف التي ترغب بأن تكون شريكة بهذا الحوار”.
ويرى أمجد عثمان بأن “الحوارات هي المدخل نحو حل المشكلة وحل أي أزمة. ولاشك الملتقيات والحوارات تجعلنا أقرب لحل المشكلة والخلاص من الأزمة الحالية وليس هناك أي طريق للحل سوى بمدخل الحوار”.
وبحسب الناطق الرسمي فإن مجلس سوريا الديمقراطية يسعى ولديه خطط في المستقبل القريب لدعم المزيد من الحوارات والملتقيات الحوارية على الأراضي السورية”.
(ج)