خلال زيارة وفد من مجلس سوريا الديمقراطية لخيمة الاعتصام التي نصبها فعاليات مجتمعية في منطقة كري سبي/تل أبيض اليوم 19 آب/أغسطس، قالت الرئيسة المشتركة بأنهم يريدون منطقة آمنة لتجنيب شعبنا ويلات الحروب وحمايته من التهديدات التركية.
ضم وفد المجلس كل من الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ” أمينة عمر ” ونائب الرئاسة المشتركة ” “غابرييل شمعون” والرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة ” جهاد عمر ” والرئاسة المشتركة لمكتب التنظيم ” ليلى قهرمان و حكمت حبيب ” وأعضاء من مكاتب مجلس سوريا الديمقراطية مع مشاركة واسعة لأبناء منطقة كري سبي/تل أبيض.
ألقيت تحت خيمة الاعتصام العديد من الكلمات، باركت فيها هذه المقاومة الذي يبديها شعوب المنطقة ضد الاحتلال التركي الذي يحاول احتلال مناطق شمال شرق سوريا تحت حجج وذرائع واهية.
بدورها ألقت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية ” أمينة عمر ” كلمة باركت من خلالها كل الجهود المبذولة من قبل الفعاليات المجتمعية على إقامة خيم الاعتصام للتنديد بالتهديدات التركية على شمال وشرق سوريا، مشيرةً خلال حديثها إلى الروح الوطنية العظيمة للمعتصمين والتي تنم عن حرصهم على مكتسبات التي تحققت بفضل تضحيات مختلف مكونات شمال وشرق سوريا وإفشال كافة مخططات الدولة التركية التي تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار.
وأكدت “أمينة عمر” بأن الدولة التركية تتحجج بالخطر الداهم على أمنها الحدودي، إلا إن الجميع يعلم بأن وجهتها واضحة ولا تمت إلى الحقيقة بشيء، وتدعي بأن وحدات حماية الشعب هي إرهابية فقط من أجل تحقيق هدفها وتطبيق مشروعها التوسعي.
وأشادت أمينة عمر بتجربة الإدارة الذاتية ووصفتها بالتجربة الديمقراطية الرائدة والتي اثبتت نجاحها عبر مشاركة كافة مكونات مناطق شمال وشرق سوريا، ولفتت أن مشروع تركيا وهدفها من المنطقة الآمنة هو لضرب هذه التجربة وزعزعة أمنها واستقرارها.
ونادت “عمر” كافة مكونات شمال وشرق سوريا وعموم الشعب السوري إلى الوقوف بوجه المخططات التركية ومنعها من احتلال المزيد من الأراضي السورية.
وتأتي فعالية الاعتصام هذه على الحدود التركية في مدينة كري سبي/ تل أبيض في إطار عشرات الفعاليات التي شهدتها مختلف مدن وبلدات شمال وشرق البلاد رفضاَ للاحتلال التركي وتهديداته التي يطلقها منذ أشهر والمترافقة بحشود عسكرية متزايدة يوماً بعد يوم.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
19 آب/ أغسطس 2019