أكدت “إلهام أحمد” رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية؛ أن ورقة التفاهم التي وقعها الطرفين الكرديين، لا يتعارض مع المشروع الوطني الذي يمثله مجلس سوريا الديمقراطية ويتماهى مع مساعي مسـد لتوحيد قوى المعارضة الديمقراطية.
وقالت “أحمد” في تصريح لقناة روسيا اليوم، أن ما تم الاتفاق حوله بين المكون الكردي نفسه؛ سيعرض ويكون قابلاً للحوار مع جميع السوريين، معتبرة ذلك حالة طبيعية للوصول معاً إلى حل شامل للأزمة السورية.
وفيما يخص الرؤية السياسية التي اتفقت عليها الأطراف الكردية، تابعت “أحمد” أن لمجلس سوريا الديمقراطية توجه ورؤية حول الشكل المأمول لسوريا المستقبل إلا وهي اللامركزية، مضيفة أن حيثيات وإطار هذه الرؤية سيحددها السوريين وستكون بتوافق مع القوى الديمقراطية الفاعلة.
ووقع الطرفين الكرديين /أحزاب الوحدة الوطنية (تحالف 25 حزب كردي) و المجلس الوطني الكردي/ بمدنية الحسكة في السادس عشر من حزيران/يونيو الجاري، ورقة تفاهم تمهيداً لاتفاق شامل كان قد دعا إليها القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية “مظلوم عبدي” وبرعاية المبعوث الأمريكي السفير “ويليام روباك”.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
19 حزيران/يونيو 2020