قالت إلهام أحمد، رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، أن تركيا استغلت الصمت الدولي لتتوسع في الأراضي السورية وتحتل المزيد من المدن والقرى السورية في الشمال السوري وتمارس وبشكل ممنهج تغيير التركيبة السكانية في تلك المناطق.
حديث رئيسة الهيئة التنفيذية لـ مـسـد جاء خلال كلمة لها في الملتقى الحواري الدّولي حول «عفرين ما بين الاحتلال التّركي والمصالح الدّولية»، الذي يعقد الآن في مناطق الشهباء بريف حلب الشمالي، بحضور ومشاركة شخصيات سياسية وحقوقية وأكاديمية من دول عربية وأميركيا عبر تطبيق الزوم.
ووصفت أحمد تعامل الدول والمؤسسات الدولية مع قضية عفرين بـ المعايير المزدوجة التي استندت لها تركيا لتتوسع وتحتل وتمارس جريمة التغيير الديمغرافي في الشمال السوري على مرآى ومسمع العالم.
وأشارت أن تركيا استهدفت العمق الثقافي وهوية عفرين الكردية مضيفة أن قضية عفرين هي قضية جميع السوريين.
ونوهت أحمد أن دول في جامعة الدول العربية تدعم وتموّل مشاريع تركيا الاستيطانية والتوسعية في عفرين، داعية إلى إعادة النظر في سياساتها وقالت:
“في الوقت الذّي تتحدث فيه الجّامعة العربية عن مستوطنات إسرائيلية مقلقة في فلسطين، تبني تركيا مستوطنات بدعم من دول عربية”.
وأكدت أنهم نحن ضد أي طرف يرتكب الجرائم بحق السوريين وطالبت بفتح المجال أمام جميع السوريين المهجرين والنازحين واللاجئين بالعودة الآمنة لمناطق سكناهم الأصلية بعد إنهاء الاحتلال والاستبداد.
وفي ختام حديثها دعت رئيسة الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية ،إلهام أحمد، سكان عفرين إلى التّمسك بأرضهم والمطالبة بالعودة إلى منازلهم في مناطقهم الأصلية