اعتبرت رئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” أن مشروع مجلس سوريا الديمقراطية والإدارة الذاتية، يشكل منعطفاً تاريخياً لحل الأزمة السورية ورسم معالم سوريا المستقبل، سوريا تكون ديمقراطية لامركزية.
جاء ذلك خلال كلمة ألقتها “أحمد” في ملتقى عشائر الفرات الذي انعقد صباح هذا اليوم 1 أيلول/سبتمبر في قرية طنهوزة بناحية كري سبي/تل أبيض تحت شعار “لا للتهديدات التركية لشمال وشرق سوريا، نعم لسوريا آمنة”.
بيّنت “أحمد” خلال كلمتها زيف الادعاءات التركية التي كانت تجاهر بمساندة الشعب السوري وتحريره من الاستبداد والظلم، لكن أتضحت أنها لم تكن يوماً من أنصار التحرر ومساندة الشعوب.
وعن أسباب إطالة أمد الأزمة السورية قالت “أحمد”:
“سوريا تحوّلت إلى ساحة صراع بين القوى العالمية، التدخلات الخارجية السلبية عمّقت الأزمة السورية أكثر”.
وتابعت :” لو أن النظام السوري اتخذ خطوات جدية لحل الأزمة السورية لما سنحت لتلك القوى الخارجية أن تتمدد وتعمل على تعميق الأزمة”.
جددت رئيسة الهيئة التنفيذية على أهمية التوافق الوطني حول استراتيجية ديمقراطية تفضي لحل الأزمة السورية بعيداً عن التدخلات السلبية للقوى الخارجبة.
وحول مسارات الحل السياسي قالت أحمد:
“من غير الممكن أن يُصدق أحد بأن تلك القوى التي رُشّحت لصياغة الدستور، ممثلين عن الشعب السوري، لأن تلك القوى في صراع دائم فيما بينهم متناسين معاناة الشعب السوري سواء أكان من النظام أو من مجموعات “المعارضة”.
“أحمد” ذكرت بأن هدفهم حفظ المنطقة وإعادة عفرين وإنهاء الاحتلال التركي الذي يعمل على تتريك المنطقة وارتكاب المجازر وعمليات تهجير قسري وتطهير عرقي بحق السكان الأصليين للمنطقة.
واختتمت “أحمد” حديثها قائلةً:
“إن لم يتعرض لنا أحد، نحن لن نتعرض له، وعلى العالم أجمع أن يعلم بأن قواتنا هي للسلم وحماية الأمن والاستقرار ولا تشكل تهديداً لاحد”.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
1 ايلول/سبتمبر2019