نظّم مجلس سوريا الديمقراطية؛ اجتماعات جماهيرية موسعة في نواحي تل براك وتل حميس الواقعتين شرقي البلاد، لبحث التطورات التي تشهدها المنطقة وسوريا والتهديدات التركية باجتياح واحتلال المزيد من الأراضي شمالي البلاد.
حضر الاجتماع شيوخ ووجهاء العشائر والقبائل المنتشرة في المنطقة وممثلي الأحزاب السياسية إضافة لشرائح واسعة من أبناء تلك المناطق من المهتمين والمتابعين للشأن العام.
تحدث الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، حسن محمد علي، خلال الاجتماع عن المشهد الدولي والأزمات العالمية وتأثيرها على الصراعات الجانبية.
وتطرق محمد علي للتهديدات التركية واستغلالها للصراعات الدولية والتناقضات لشن عمليات عسكرية ضد مناطق مستقرة من الشمال السوري لنشر الفوضى والتطرف كما فعلت في مناطق عفرين وسري كانية(رأس العين) وتل أبيض.
وسلط الضوء على خطورة مشروع تركيا في المنطقة ونزوعها للتوسع على حساب شعوب المنطقة، منوهاً لضرورة الوعي الجماعي والرفض الجماهيري لهذه التهديدات والمساعي والعمل على كافة المستويات لصد تركيا وإنهاء احتلالها.
كما تحدث القيادي في «مـسـد» لأبناء تلك المناطق عن استراتيجية مجلس سوريا الديمقراطية وجهودهم لمنع حدوث أي غزو تركي آخر وضمان استقرار المنطقة التي حاربت الإرهاب ولا تزال وصولا لاستقرار مستدام.
ووضع محمد علي الحضور من شيوخ ووجهاء المنطقة بصورة الأوضاع السياسية ومسار التسوية، مشيراً لدور «مـسـد» في هذا الاتجاه، حيث يعمل مع القوى الوطنية والمعارضة الديمقراطية بغية الوصول لتصورات شاملة حول مسار الحل السياسي وخطواته مسترشدا بالقرارات الدولية.
بدورهم أكد الحضور من خلال مشاركاتهم ومدخلاتهم على ضرورة الوصول لحلول سياسية شاملة تكون مدخلا لأنهاء الأزمة السورية واخراج المحتل التركي من جميع الأراضي السورية.