استكمل مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية ورشات العمل التي عقدها مع الأحزاب اليوم الخميس بورشة عمل مع ممثلي الأحزاب السياسية العاملة في مدينة الرقة وريفها بالاشتراك مع الرئاسة المشتركة لمجلس الرقة المدني ومنسقيّة الأحزاب وذلك في قاعة الاجتماعات ضمن مركز مجلس سوريا الديمقراطية.
حملت الورشة شعار “نحو رؤية مشتركة للانتقال السياسي ” وتضمنت شرح للوضع السياسي من قبل خليل عبدي عضو مكتب العلاقات وعضو المجلس الرئاسي لمسد ناقش فيه آخر المستجدات على الساحة المحلية والإقليمية والدولية وضرورة تضافر الجهود لتوحيد الرؤية ومعالجة الحالة المستعصية التي آل إليها المشهد السوري.
أما عن الهدف منها فقد نوهت جيان ملا عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية” مناقشة الانتقال السياسي وبلورة رؤية مشتركة لتمكين الأحزاب وتعزيز الشراكة بين المكونات السياسية ورص الصفوف وخلق أرضية وطنية تواجه التحديات وتحقق الحل السياسي المنشود”.
تناولت الورشة ثلاثة محاور أولها استطاعة مجلس سوريا الديمقراطية أن يكون نقطة تحول إلى بديل ديمقراطي لقيادة الانتقال السياسي حيث تنوعت الآراء للمشاركين في ذلك مبرزين أهمية مسد ودورها الإقليمي والدولي ومشددين على أهمية تحقيق التوافقات الداخلية وتعزيز الحوار مع كافة أطياف المعارضة الوطنية.
وبحث المحور الثاني عملية إقناع المجتمع الدولي بوجود أحزاب سياسية منظمة وقادرة على قيادة سوريا الجديدة وفق التعددية والتشاركية للأحزاب المنضوية تحت سقف مسد.
فيما تناول المحور الثالث مناقشة تجسيد أهداف مجلس سوريا الديمقراطية على أرض الممارسة العملية واستطاعتها لتلبية تطلعات الشعب السوري على أرض الواقع داخلياً وخارجياً.
واختتم كامل هزبر عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية الورشة بالقول: “بأن عملية الانتقال السياسي مذكورة في البنود الأربعة الأولى للقرار الأممي 2254 والتركيز على الوعي الاجتماعي للجماهير كون هذه العملية مسؤولية جميع السوريين”.