طالبت الأحزاب السياسية في مدينة حلب؛ الأمم المتحدة ومجلس الأمن بالعمل لإنهاء الاحتلال التركي، والخروج عن صمتهم عبر اتخاذ موقف سياسي يخدم مصلحة الشعب السوري لإنهاء الاحتلال على كافة المناطق السورية.
وجاء ذلك خلال تصريح ألقته الأحزاب السياسية إلى الرأي العام العالمي يوم الأربعاء، 19كانون الثاني/يناير، في حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بالتزامن مع مرور أربعة أعوام لبدء العدوان التركي على منطقة عفرين.
وأشارت الأحزاب في تصريحها أنه مرَّ أربعة أعوام على احتلال مدينة عفرين وما زال الصمت الدولي والتخاذل الإقليمي مستمراً على ممارسات وسياسات الدولة التركية ومرتزقتها من قتل وخطف وتهجير وتغيير ديمغرافي وتدمير للمعالم التاريخية.
وأضاف أن “احتلال منطقة عفرين وارتكاب أفظع الانتهاكات بحق المدنيين، هو استكمال للمشروع التوسعي التركي الذي احتل مناطق أخرى آمنة مثل رأس لعين وتل أبيض”
وتابعت أن “تركيا تحاول تدمير تجربة الإدارة الذاتية التي تشكل بعد نجاحات حققتها قوات سوريا الديمقراطية ولتصدير أزماتها الداخلية إلى خارج الحدود التركية”.
وأكدت الأحزاب السياسية خلال تصريحها” أننا في الأحزاب السياسية في مدينة حلب نؤكد وقوفنا إلى جانب شعبنا وقواتنا قوات سوريا الديمقراطية ونطالب الدول الفاعلة تحمل مسؤولياتها لردع تركيا وانهاء احتلالها وتمددها في مناطق شمال وشرق سوريا، ونطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن باتخاذ دورهم الأممي في تقصي الحقائق والتحري عن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال التركي بحق الشعب السوري وندعو كافة الدول بالخروج عن صمتها واتخاذ موقف سياسي يخدم مصلحة الشعب السوري لإنهاء الاحتلال على كافة المناطق السورية”.