أقام مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية لمناقشة التهديدات والاعتداءات التركية على مناطق الإدارة الذاتية وأثرها على مسار الحل السياسي حضرها إداريي وأعضاء بلدية الشعب في الرقة، اليوم الثلاثاء 14 حزيران/يوليو، ضمن مقر المجلس في مدينة الرقة.
بدأت الندوة بالحديث عن آخر المستجدات السياسية على الساحة الدولية والإقليمية ومناقشة التهديدات والاعتداءات التركية على سوريا حيث تحدث عضو المجلس الرئاسي، علي رحمون ” تركيا تدخلت بالشأن السوري منذ البداية تحت دعايات وحجج مختلفة ولكن الحقيقة هي تحقيق أطماعها التوسعية العثمانية واعتبار حلب والموصل ولايات عثمانية”.
وحول النهج الذي سارت عليه الحكومة التركية منذ احتلال لواء الاسكندرون واقتطاع شريط حدودي بعرض 5كم عام 1989 بعمق الأراضي السورية قال رحمون ” تركيا دعمت الفصائل الإسلامية الجهادية وتتبع سياسة التغيير الديموغرافي بالمناطق المحتلة وأطماعها لا تنتهي إن لم يقف الشعب السوري بمختلف أطيافه ضدها ورفض الاحتلال”.
من جانبها تطرقت ظبية الناصر إدارية مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية في محور الندوة الثاني لدور مجلس سوريا الديمقراطية بتحقيق التوازن بين القوى الدولية الفاعلة لصد هذه الاعتداءات والتهديدات التي تتعرض سوريا حالياً إذ قالت ” إثر 11 سنة من الحراك الثوري نشهد تفاوضاً بين روسيا وإيران وتركيا على الأراضي السورية ولا يوجد سوى مجلس سوريا الديمقراطية كقوى سياسية على الأرض تسعى لمتطلبات الشعب السوري”.
وتابعت الناصر ” يجب علينا جميعاً التكاتف حتى نحقق الحرية والعدالة الاجتماعية والمساواة والأمن والاستقرار”.
بدورهم أكد المشاركون على وحدة الصف السوري ضد الأخطار الخارجية وزيف الادعاءات التركية بالمنطقة الآمنة وحماية الحدود وأكدوا أن مشروع الإدارة الذاتية يمثل البديل الحقيقي للدكتاتورية والاستبداد.
وفي الختام أشاد الحضور بجهود مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية ورؤيته في تقريب وجهات النظر وتذليل العقبات والحوار البناء ودعوا إلى المزيد من هذه اللقاءات.