أقام مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية ندوة حوارية بعنوان “إضاءات في تاريخ المرأة السورية ” اليوم السبت 12آذار/مارس احتفاءً بيوم المرأة العالمي دعا إليها كافة الناشطات النسوية في الإدارات المدنية والمجالس والأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة في مركزه بالرقة.
تحدثت فيها إدارية مكتب المرأة ظبية الناصر: “بأن للمرأة السورية تاريخاَ يمتد لما قبل الحكم العثماني لسوريا بكثير حيث عملت المرأة السورية لتجاوز التحديات السابقة من خلال تنوع أشكال الحراك الذي انتهجته لتعبر عن آرائها وتوصل صوتها لمثيلاتها في المجتمع “.
واستأنفت الناصر الحديث عن نماذج لنساء سوريات في التاريخ المعاصر استطعن وضع بصمة لافتة على امتداد القرن الماضي كأمثال مريانا مراش وماري العجمي ومروراً بزكية هنانو التي شاركت في قتال الفرنسيين ومن ثم ثريا حافظ وجيهان موصلي وسعاد نوفل وغيرها.
مع انطلاق الثورة السورية بداية عام 2011 كان للمرأة انخراط واضحٌ فيها ولكن المنطقة في عام 2014 شهدت تأسيس الإدارة الذاتية إذ رافقها زيادة نشاط المرأة حيث نوهت الناصر :”أن أكثر ما يميز الإدارة الذاتية هو عقدها الاجتماعي الذي يعد بمثابة الدستور وهو يشير بان لا تقل نسبة مشاركة المرأة عن50% “
وأضافت الناصر بان “المرأة في مناطقنا تبوأت مكانة مميزة على خلاف المناطق السورية الأخرى بفضل دعم الإرادة السياسية ممثلة بمجلس سوريا الديمقراطية الداعم لحقوق المرأة”.
وحول النهوض بواقع المرأة السورية أفادت ميسون محمد الناطقة باسم مكتب المرأة في مجلس إدلب لخضراء: “عملنا هو النهوض بواقع المرأة السورية والمجتمع ككل “وذلك إثر حديثها عن التجارب التي عانتها المرأة في إدلب التي تسيطر عليها التنظيمات المتطرفة.
اختتمت هذه الندوة فعاليات يوم المرأة العالمي التي شارك مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية في معظمها التي ضمت عدة فعاليات وحفلات وتوزيع الورود بالتنسيق مع منصة الفعاليات المشتركة للحركات والتنظيمات النسائية في شمال وشرق سوريا.