نظم مكتب المرأة في مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً لبحث و مناقشة التطورات السياسية في سوريا، و ذلك في بلدة الدرباسية شمالي الحسكة.
حضر الاجتماع كل من الفعاليات النسوية في المدينة، مكاتب المرأة في الأحزاب السياسية و مؤسسات الإدارة الذاتية.
استهلت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، الاجتماع بالحديث عن اللقاءات الدولي الأخيرة وعلاقاتها بالملف السوري.
و حول دعوات الائتلاف لتركيا لاحتلال المزيد من الأراضي السورية؛ أشارت عمر، أن “الائتلاف لم يقدم شيئا للشعب السوري منذ أن أصبح ورقة بيد الأتراك و مرتهناً لأجنداتها، و أكدت رفضهم لهذه الدعوات التي تعتبر انتهاك صارخ للقوانين الدولية .
و تابعت “أن مجلس سوريا الديمقراطية يعمل على توحيد رؤى قوى المعارضة الديمقراطية عبر عقد مؤتمر للقوى الديمقراطية وصولا لحل للأزمة السورية برعاية أممية.
من جهة أخرى قالت الرئيسة المشتركة لمسد أنه هناك حاجة محلية ورغبة دولية في إنجاح مباردة الحوار الكردي – الكردي وهي خطوة في مسار بناء توافقات وطنية من شأنها رأب الصدع بين الفرقاء السوريين.
وفي سياق آخر، تحدثت عمر، عن الدور الفعال للمرأة السورية وبالتحديد في مناطق شمال وشرق سوريا.
في نهاية الاجتماع أبدت الحاضرات آرائهن و أكدنّ على الدور الهام و الرائد للمرأة السورية في جميع المجالات.