تعرضت مدينة الباب بريف حلب شمال سوريا لانفجار ضخم اصيب على أثره العشرات ووقع العديد من الضحايا جراء انفجار سيارة مفخخة قرب محطة للحافلات وسيارات الأجرة في وسط المدينة التي تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الأصولية الموالية لها.
إننا في مجلس سوريا الديمقراطية إذ نحمل الفصائل الأصولية المتطرفة المسؤولية عن هذه التفجيرات التي ازدادت وتيرتها بعد مطالبات متكررة من السكان للفصائل بإخلاء مقراتها ونقلها لخارج القرى والمدن، حيث من شأن هذه الأعمال الإرهابية منح الفصائل الفرصة لاستعادة وتعزيز دورها وتواجدها داخل المدن المحتلة.
كما أننا إذ ندين هذا العمل الإرهابي الجبان فإننا ندعو الهيئات الأممية لتشكيل لجان تحقيق دولية مختصة للتقصي وإجراء التحقيق اللازم وكشف حقيقة من يقف خلف هذه التفجيرات وعدم إعطاء الفرصة للفصائل الاصولية المتطرفة للبقاء داخل المدن والقرى وممارستها لشتى أشكال الانتهاكات بحق سكان تلك المناطق من خطف وقتل وسلب ونهب للمتلكات وتهجير السكان الأصليين من عفرين وراس العين وتل أبيض وإنهاء ظاهرة فوضى السلاح التي باتت هاجسًا مزمناً يؤرق المدنيين ويهدد أمنهم هناك.
٨ أكتوبر ٢٠٢٠
مجلس سوريا الديمقراطية