تحفظ أمريكي على ما يسمى “مناطق تخفيف التوتر”
مركز الأخبار – أبدت الولايات المتحدة الامريكية تحفظها على اتفاق “مناطق تخفيف التوتر” الذي أعلنته كل من روسيا وإيران وتركيا.
ويشمل الاتفاق 4 مناطق في سوريا موزعة على إدلب وحمص وحماه ومناطق من العاصمة السورية دمشق، ولا تشمل المناطق المحررة من قبل قوات سوريا الديمقراطية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس يوم الاثنين، قوله” إن الولايات المتحدة ستفحص عن كثب مناطق آمنة مقترحة تهدف إلى التخفيف من حدة القتال في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا لكنها حذرت من أن “الشيطان يكمن في التفاصيل” وقالت إن هناك الكثير الذي يتعين عمله”.
ورفضت المجموعات المرتزقة الاقتراح قائلة إن روسيا لم ترغب أو لم تتمكن من حمل الأسد وحلفائه من المقاتلين المدعومين من إيران على احترام اتفاقات سابقة لوقف إطلاق النار.
وأبدت وزارة الخارجية الأمريكية قلقها من الاتفاق قائلة إنها قلقة من تدخل إيران كضامن للاتفاق ومن سجل سوريا المتعلق باتفاقات سابقة.
وعندما سئل الوزير الأمريكي عن فرص الاتفاق أثناء سفره لكوبنهاجن لإجراء محادثات مع حلفاء. قال لصحفيين “كل الحروب تنتهي في نهاية الأمر وكنا نبحث منذ فترة طويلة عن سبيل لإنهاء هذه الحرب. لذلك سندرس الاقتراح ونرى ما إذا كان يمكن أن ينجح.”
وأضاف أن التفاصيل الأساسية ما زالت غير واضحة بما في ذلك من بالتحديد الذي سيضمن “سلامة” هذه المناطق وأي جماعات بالتحديد ستظل خارجها.
ورد ماتيس على إلحاح من صحفي بالسؤال عما إذا كان يعتقد أن مناطق تخفيف التوتر قد تساعد في إنهاء الصراع قائلا “الشيطان يكمن دائما في التفاصيل، صحيح؟ لذلك يتعين علينا أن ندرس التفاصيل”.