Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

نظّم مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين 14آذار/مارس، ندوة حوارية في ريف دير الزور حول «انتفاضة 12 آذار ودورها في الثورة السورية»، بمشاركة وجهاء وممثلي المجتمع المدني والمهتمين بالشأن العام ومؤسسات الإدارة المدنية الديمقراطية في دير الزور.

استهلت الندوة بكلمة مقتضبة من مسيّر الندوة وعضو الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، ثابت الجوهر، تحدث خلالها عن أحداث الثاني عشر من آذار عام 2004 وكيف أنها كانت الشرارة الأولى للثورة السورية وكسرت حاجز الخوف لدى السوريين، حاولت السلطة في دمشق ضرب المكونات وبالأخص المكون الكُردي والعربي لكنها فشلت بسبب وعي شعوب المنطقة وتلاحمها.

وحول دور «انتفاضة قامشلو» في الثورة السورية؛ تحدث عضو المجلس الرئاسي ومكتب علاقات مـسـد، سيهانوك ديبو، عن جملة من العوامل التي أدت للثورة السورية والتي اتت كنتيجة لحالة الاستبداد المركزي الذي مارسته السلطة في دمشق طيلة العقود الماضية.

وتابع ” الثورة السورية عام 2011 جاءت كنتيجة حتمية لتداخل العوامل السياسية والاجتماعية والاقتصادية تعبر أن هناك أزمة بنيوية لابد من حلها ولا يمكن التحايل عليها بأي شكل من الاشكال”.

وأن «انتفاضة قامشلو» كانت بمثابة حركة نهضوية من أجل إعادة تشكيل الهوية الوطنية السورية التي لم يستشعرها السوريين منذ تولي سيطرة الاستبداد على الحكم في سوريا.
وأضاف ديبو أن القضية الكُردية في سوريا هي قضية وطنية بامتياز التي يجب حلها وفق المعايير الوطنية السورية ووفق الثوابت والعهود الدولية المتعارف عليها بما يحفظ وحدة وسلامة البلاد.
وبيّن عضو المجلس الرئاسي، أن منظومة الاستبداد المركزي أثناء «انتفاضة قامشلو» والآن أثناء الثورة السورية يحاول أن يصور الكُرد على أنهم دعاة انفصال وتقسيم وأن احداث 12 آذار إلى الآن هي حرب بينية العرب والكُرد لكنه فشل وحالة التعايش والانسجام التي نعيشها الآن يثبت ذلك.
وأردف أن سورية بلد متنوع ولا يمكن اهمال أحد مكوناتها على حساب أخرى ” نظام الاستبداد مارس كل شيء باسم “العربية” لكن اكثر لذين خسروا -أي العرب- نتيجة ممارسات السلطة”.
واختتم حديثه أن نموذج الإدارة الذاتية هو حل متكامل وشامل للقضية الديمقراطية التي نحتاجها كسوريين ومعالجة ثورية جذرية شاملة لقضايا التحوّل والتغيير. وأن الشعب السوري يرفض طبيعة نظام الاستبداد المركزي وأن مناطق شمل وشرق سوريا وشعوبها لن يكونوا جزءا من إعادة انتاجه وانتعاشه من خلال المصالحات التي يعمل عليها السلطة في دمشق ويروج لنجاحها رغم فشلها الذريع.

وأتاح مسيّر الندوة للحضور لأبداء آرائهم؛ الذين عبّروا عن وجهات نظرهم حول انتفاضة آذار ومحاولات السلطة في دمشق لإثارة الفتنة بين مكونات المنطقة وأنه حاول جر أهالي دير الزور واستخدامهم لضرب الشعب الكُردي ولكنه فشل في ذلك.

بدوره لفت عضو الهيئة التنفيذية، ثابت الجوهر، لمشروع مجلس سوريا الديمقراطية ومساره لحل القضية السورية عبر الحوار وتوافق السوريين والمجلس يقود الجهود لتأطير المعارضة الديمقراطية وأنه قطع اشواطاً متقدمة في ذلك.

 

المشاركة