أوضحت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، أمينة عمر، خلال مشاركتها في الملتقى التشاوري بمدينة القامشلي، أنه “لا يمكن العودة إلى سوريا مركزية”.
وأضافت عمر أن الذهنية المركزية أوصلت سوريا إلى ما هي عليها اليوم من دمار، ولا يمكن القبول بحلول ترقيعية للحالة السورية.
مشيرة إلى أن لا صحة للمخاوف والهواجس من مصطلح “اللامركزية” لسوريا، التي تدعي بأنها تغذي نزعات انفصالية، إنما هي بالأساس نقل المسؤوليات من المركز إلى كافة المناطق السورية.
وقالت رئيسة مسد، إن اللامركزية حل أمثل لسوريا، وتجربة الإدارة الذاتية مشروع مناسب للحالة السورية يتم فيه تقاسم الصلاحيات والسلطات من خلال عقد اجتماعي تضمن الحرية لكلا الجنسين وكافة المكونات السورية.
وجاء حديث رئيسة مسد، خلال مشاركتها اليوم السبت، في اليوم الثاني من ملتقى القامشلي، الذي دعت إليه اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشخصيات والقوى الديمقراطية لبحث الحل السياسي ومفهوم الهوية الوطنية واللامركزية لسوريا.
وكانت اللجنة التحضيرية التي انبثقت عقب سلسلة من الملتقيات، والورشات الحوارية داخل البلاد وخارجه؛ قد عقدت على مدار عامين ثلاثة لقاءات تشاورية في العاصمة السويدية ستوكهولم، إضافة لهذا الملتقى الثالث في الداخل السوري، بعد ملتقى حلب الذي عُقد في آب/اغسطس الفائت، وملتقى الرقة مطلع الشهر الجاري.