عبّر شعوب شمال وشرق سوريا اليوم عن رفضها لإقصاء ممثليهم وعدم إشراكهم في صياغة دستور جديد لبلادهم، يلبي طموحات كافة المكونات، وذلك عبر مسيرات احتجاجية واسعة تحت شعار “الدستور الذي لا نشارك فيه لن نلتزم به”.
المسيرة الأولى انطلقت من مدينة قامشلو، بمشاركة جماهيرية واسعة من الأهالي ومؤسسات المجتمع المدني والإدارة الذاتية والأحزاب السياسية، فضلاً عن مشاركة مجلس سوريا الديمقراطية.
تجمهر الأهالي الذين رفعوا صور أبناءهم الذي استشهدوا في حربهم ضد داعش، أمام مبنى الأمم المتحدة في المدينة حيث تليت العديد من الكلمات من قبل الإدارة الذاتية والأحزاب السياسية شجبت إقصاء ممثلي شمال وشرق سوريا من اللجنة الدستورية.
فيما انطلقت المسيرة الثانية في بلدة “الجلبية” بريف كوباني، واتجهت صوب مقر التحالف الدولي لمحاربة داعش الكائن بقرب بلدة الجلبية.
شارك في المسيرة أبناء حوض الفرات من الرقة، الطبقة، منبج، دير الزور وكوباني بكافة تشكيلاتهم الاجتماعية والسياسية والعشائر إضافة إلى وفد من مجلس سوريا الديمقراطية برئاسة الرئيسة المشتركة “أمينة عمر”.
تُليت العديد من الكلمات خلال مراسيم الاحتجاج، منها كلمة الإدارة الذاتية وحزب سوريا المستقبل وعشائر الفرات.
كما قدمت الرئيسة المشتركة “أمينة عمر” كلمة أكدت على اصرار مجلس سوريا الديمقراطية على مواصلة النهج الذي يشاطره مع كافة القوى الديمقراطية المؤمنة بالحل السوري-السوري عبر الجوار والتفاوض بعيداً عن الإقصاء والإملاءات الخارجية.
الرئيسة المشتركة، ذكرت خلالها كلمتها جهود مجلس سوريا الديمقراطية في سبيل إرساء الأمن والاستقرار وإنهاء الأزمة السورية وتحقيق التغيير الديمقراطي الذي يلبي طموحات كافة المكونات السورية.
واختتمت “عمر” كلمتها بمطالبة الأمم المتحدة والتحالف الدولي أن يراجعوا مواقفهم تجاه هيكلية اللجنة الدستورية لتحقيق العدل والمساواة والديمقراطية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
2 تشرين الأول/أكتوبر 2019