Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

كوباني – تسبب الانقطاع المتعمد والهائل بوارد المياه القادم من باكور كردستان بانخفاض شديد في منسوب نهر الفرات والبحيرة المتشكلة خلف سد روج آفا (سد تشرين)، وعلى إثرها بدأت العديد من القرى التي غمرت إبان تشكل البحيرة وبناء السد تظهر.

وتواصل حكومة العدالة والتنمية المهيمنة على مفاصل الحكم في تركيا ويتزعمها أردوغان سياستها التعسفية تجاه الشعب السوري، حيث تهاجم الشعوب القاطنة في الشمال السوري وتقتلهم على الحدود تارة، وتقطع المياه عنهم تارة أخرى.

سيناريو الهجمات التركية ظاهر للعيان بشكل واضح، لكن ذلك لم يكن الأسلوب الوحيد الذي استخدمته حكومة العدالة والتنمية لمهاجمة سوريا والشمال السوري على وجه الخصوص.

حيث كانت حكومة العدالة والتنمية على الدوام تقطع الوارد المائي من نهر الفرات عن سوريا والعراق خلال الأعوام المنصرمة، لكنها أقدمت قبل أكثر من شهر على قطع الوارد المائي بشكل شبه كلي لينخفض منسوب المياه بدوره في نهر الفرات الذي ينبع من تركيا ويمر عبر سوريا ومن ثم العراق حيث يصب في نهر دجلة ويشكلان شطاً ينتهي بخليج العرب.

وبعد أكثر من شهر على الانقطاع، تراجع منسوب المياه بشكل جنوني في بحيرة سد تشرين، حيث بدت مئات الأمتار من الأراضي على ضفتي النهر التي كانت المياه تغطيها ظاهرة، وبدأت عشرات المنازل التي غمرتها المياه إبان تشييد سد تشرين عام 1999 خارج الماء.

ونتيجة بناء السد تجمعت كميات كبيرة من مياه نهر الفرات في البحيرة التي حصرت شمالي السد كانت قرى “شيوخ فوقاني, عواصي, حويشة الطيور, حويشة الديشو, حويشة النايف, قملغ وبوراز , وقسم من قرية تل العبر وتل الأحمر وحويشة الحسيونو والقبة والجعدات الثالث”، وتقع غربي مدينة كوباني قد غمرت بالمياه.

أما الآن وبعد انخفاض المنسوب نتيجة انقطاع المياه من قبل حكومة العدالة والتنمية منذ بداية شهر رمضان، تراجعت المياه مئات الأمتار وبدأت أسس المنازل التي غمرت تحت الماء تظهر للعيان.

وكان أهالي القرى التي غمرت بالماء عام 1999 قد نزح بعضهم إلى قرى كوباني، منبج والرقة والمسكنة.

ويذكر أنه تم بناء سد تشرين عام 1999 وذلك بهدف توليد الطاقة الكهربائية، ويقع السد في شمال  سوريا على نهر الفرات، وحجم التخزين لبحيرة السد حوالي 1.9 مليار م3.

المشاركة