استكمالا لفعاليات المرأة في مسد نظم مركز قامشلو لمجلس سوريا الديمقراطية محاضرة عن أسباب العنف الممارس على المرأة و سبل إيجاد حلول جذرية لها، حضر كل من مؤسسات الادارة الذاتية، مجالس و منظمات المتخصصة بشؤون المرأة.
تحدثت عضو مكتب المرأة “جاندا محمد” عن الثورة التي قامت بها المرأة في شمال و شرق سوريا و كيف تحدت المصاعب في سبيل نيل استقلاليتها و وقوفها أمام بعض العادات التقليدية و التي كانت تقف عائقا أمام حريتها.
و من جهتها قالت عضو مكتب التنظيم في مجلس سوريا الديمقراطية “جواهر عثمان” أنه في ظل جائحة كورونا زادت حالات العنف الأسري، و يعد العنف الأسري من اكثر أنزاع العنف المستخدم على المرأة و ذلك بسبب الضغوطات المتزايدة عليها في ظل الحظر المتواجد على المنطقة و جميع أصقاع العالم.
و في السياق ذاته قالت “عثمان” : (بأن هدفنا من تنظيم هكذا محاضرات و إشراك الرجل فيها هي زيادة الوعي و بناء ذهنية جديدة بعيدة عن العنف و التطرف).
لاقت المحاضرة اهتمام المتواجدين و لقيت مشاركة واسعة من قبلهم ، حيث كان جلُّ آرائهم تشيد بالمرأة المناضلة في شمال و شرق سوريا و التي كانت ثورة بحد ذاتها.