استقبل وزير الخارجية الروسي السيد سيرغي لافروف وفد من مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية في العاصمة الروسية موسكو، لبحث العملية السياسية ومساعي حل الأزمة السورية.
وضم الوفد رئيسة الهيئة التنفيذية السيدة “إلهام أحمد” ونائب الرئاسة حكمت الحبيب وسنحريب برصوم الرئيس المشترك لحزب الاتحاد السرياني وسيهانوك ديبو ممثل مجلس سوريا الديمقراطية في مصر، والسيد قدري جميل عضو هيئة رئاسة المجلس المركزي لحزب الإرادة الشعبية.
وجاء اللقاء عقب توقيع مذكرة تفاهم بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية، حيث نصت المذكرة على أن الإدارة الذاتية لشمال وشرقي سوريا ضرورة موضوعية وحاجة مجتمعية ومن المهم الاستفادة من تجربة الإدارة الذاتية إيجاباً وسلباً، وأن قوات سورية الديمقراطية التي أسهمت بشكل جدي في الحرب على الإرهاب وما تزال تعمل على تعزيز العيش المشترك ينبغي أن تنخرط ضمن مؤسسة الجيش مستقبلاً على أساس صيغ وآليات يتم التوافق عليها وطنياً.
وأكدت المذكرة على أن سوريا الجديدة هي سوريا موحدة أرضا وشعباً وتطرقت إلى أهمية إيجاد دستور ديمقراطي يحقق صيغة متطورة للامركزية تضمن ممارسة الشعب لسلطته المباشرة في المناطق وتحقق الاكتفاء الذاتي والتوزيع العادل للثروات والتنمية في عموم البلاد، على أن تكون شؤون (الخارجية، الدفاع، الاقتصاد) ضمن الاختصاصات السيادية للدولة.
وقد أعرب السيد لافروف عن دعم بلاده لمذكرة التفاهم التي وقعها مسـد مع حزب الإرادة الشعبية، مبدياً دعمه لما ورد فيها ومساندة كافة المساعي التي تبذل من أجل حل الأزمة السورية.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية قد وصل لموسكو في 27 آب/أغسطس الجاري بدعوة رسمية من الخارجية الروسية، ووقع ظهر اليوم مذكرة تفاهم مع حزب الإرادة الشعبية.