عقد مكتب التنظيم بمجلس سوريا الديمقراطية اجتماعه الدوري بمدينة قامشلو بحضور أفرع ولجان المكتب في شمال وشرق سوريا، لبحث التطورات السياسية ومناقشة خطط وبرامج المكتب خلال الفترة المقبلة.
وبحضور الرئيس المشترك لمكتب التنظيم “حكمت حبيب”، بحث الاجتماع التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على الواقع السوري وإيجاد مخرج وتسوية سياسية للأزمة التي دخلت عامها العاشر.
كما تناول الاجتماع مناقشة الوضع الاقتصادي وتدهور قيمة العملة الوطنية في ظل تطبيق قانون قيصر الخاص بالعقوبات الأمريكية على الحكومة السورية، وثمن الاجتماع جهود الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في التخفيف من وطأة التدهور الحاد للعملة السورية.
ومن جهة أخرى قال الرئيس المشترك لمكتب التنظيم “حكمت حبيب”، أن الهجمات التركية وتوغلها العسكري في عدة دول المنطقة تنذر بخطورة العقلية التوسعية والعدوانية للرئيس التركي وحكومته، وأضاف أن النهج التركي الحالي يهدد السلم والأمن في عموم منطقة الشرق الأوسط والعالم لذا يجب على المؤسسات الدولية المعنية أن تتعامل مع ذلك وفق القوانين والشرعة الدولية.
وبارك الاجتماع ورقة التفاهم التي توصل إليها الطرفيين الكردين استجابة لمبادرة القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، ووصف “حبيب” هذا التفاهم بالخطوة الصائبة التي تمهد لاتفاق كافة الفرقاء السوريين وإنجاز الحل السياسي المنشود الذي يرتقبه السوريين.
وفي الجانب التنظيمي، قيّم الاجتماع خطط المكتب خلال المرحلة الفائتة والتوجه نحو استئناف اللقاءات الجماهيرية ولقاء الشخصيات المجتمعية وبالأخص في ظل إشاعة الأخبار المزيفة التي تحاول النيل من حالة الاستقرار والأمان الشائعة في مناطق الإدارة الذاتية.
كما تقرر في الاجتماع الدوري لمكتب التنظيم أن تعقد ورشات عمل عن المقررات الدولة الخاصة بالشأن السوري وعلى رأسها القرار الأممي 2254 الذي يعتبر حتى الآن المرجعية لأي حل أو تسوية سياسية في البلاد.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
29 حزيران/ يونيو 2020