في ملتقى القامشلي التشاوري، الذي انعقد الجمعة 16 أيلول/سبتمبر، ويستمر ليومين، بحث سوريون على اختلاف انتماءاتهم السياسية، أهمية الحل السياسي للأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
وقدم خلال الملتقى، حسن محمد علي، أحد أعضاء ديوان اللجنة التحضيرية وهو الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مسد، ورقة سياسية بحثت شرحاً موسعاً للأزمة السورية وتعقيداتها وتشتت قوى المعارضة.
وأشارت الورقة إلى غياب آفاق الحل للأزمة السورية بسبب الصراعات الإقليمية والدولية في سوريا، في ظل غياب الإرادة السياسية للشعب السوري في الاجتماعات الدولية.
بدوره، قال زياد وطفة، عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الشخصيات والقوى الديمقراطية، إن “مباحثات جنيف لم تقدم أي حل سياسي لأزمة الشعب السوري”.
وأضاف وطفة، أنه “إذا آمنّا بأن العملية السياسية الخارجية انتهت، علينا تحديد أسباب فشلها الذي يتمثل بإقصاء قوى وطنية كثيرة وغياب إرادة سياسية حقيقة الحل”.
وأشار عضو اللجنة التحضيرية إلى ضرورة ملتقى وطني سوري، وأن يكون “مسد” جزء منه نحو مظلة وطنية جامعة.
كما أشار المشاركون في الملتقى إلى ضرورة حل سياسي للأزمة السورية، أساسه الحوار السوري – السوري، يمثل كافة القوى السياسية دون إقصاء.