أضافت المرأة في شمال وشرق سوريا منجز آخر إلى سجل منجزاتها الحافل، حيث افتتحت اليوم الأكاديمية العسكرية للمرأة في مدينة عامودا شمال شرق البلاد، بمشاركة قيادات سياسية وعسكرية.
شاركت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية “أمينة عمر” أيضاً في مراسيم افتتاح الأكاديمية العسكرية للمرأة، وقدمت كلمة مقتضبة باركت فيها افتتاح الأكاديمية العسكرية الخاصة بالمرأة ووصفتها بالخطوة المباركة والعظيمة.
الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية تطرقت إلى جملة من القضايا الراهنة، ونوهت إلى غياب الإرادة الحقيقية لحل الأزمة وإنهاء معاناة الشعب، سواء لدى الحكومة في دمشق أو ما تعرف بالمعارضة السورية في الخارج.
وتابعت “عمر” أنه وحده مجلس سوريا الديمقراطية يملك مشروع ديمقراطي وطني يعبر عن تطلعات الشعب السوري في التغيير الديمقراطي نحو سوريا موحدة تكون لامركزية ديمقراطية.
وحول الاتهامات التي أطلقها البعض وتتهم فيها مجلس سوريا الديمقراطية بالمشروع الانفصالي، قالت عمر:
“إن من يتهم مجلس سوريا الديمقراطية ومشروعه بالانفصال هم أنفسهم من يسعون للانفصال ويرسخون التقسيم، عبر تنفيذ أجندات بعيدة كل البعد عن الهم الوطني”
وعن مسار العملية السياسية وقرب انطلاق اللجنة الدستورية لفتت “عمر” أن أي مسعى لحل الأزمة السورية تقصي مجلس سوريا الديمقراطية وممثلي الإدارة الذاتية محكومة بالفشل حتماً، كونها تفتقر للتمثيل الحقيقي لإرادة مكونات الشعب السوري.
وأضافت أنهم في مجلس سوريا الديمقراطية ومناطق شمال وشرق سوريا لا تعنيهم النتائج التي ستتمخض عن اللجنة الدستورية المزمع اطلاقها، لأنها لا تمثل كافة الجغرافية السورية ولم تكن معبرة عن إرادة السوريين.
واختتمت الرئيسة المشترك “أمينة عمر” حديثها بذكر دور قوات سوريا الديمقراطية ومعركتها ضد الإرهاب، لافتةً إلى أن هناك من يريد ضرب تجربة الإدارة الذاتية وزعزعة الاستقرار في مناطق شمال وشرق سوريا عبر مشاريع باتت جلية للقاصي والداني.
هذا وتليت كلمات أخرى باركت افتتاح الاكاديمية العسكرية للمرأة، منها كلمة للإدارة الذاتية وعوائل الشهداء وغيرها، كما تخللها فقرات لقراءة الأشعار وترديد الأغاني والحلقات الفلكلورية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
22 أيلول/سبتمبر 2019