استقبل وزير خارجية الفاتيكان نيافة رئيس الأساقفة “بول ريتشارد جالاجار” في العاصمة روما وفد من مجلس سوريا الديمقراطية لبحث ملف الأزمة السورية والعدوان التركي على شمال وشرق سوريا.
اللقاء الذي جرى في حاضرة الفاتيكان بين وفد مجلس سوريا الديمقراطية الذي ضم كل من الرئيس المشترك “رياض درار” ورئيسة الهيئة التنفيذية “إلهام أحمد” من جهة ووزير خارجية الفاتيكان من جهة أخرى، تناول ملف الأزمة الإنسانية التي سبّبها العدوان التركي لمناطق شمال وشرق سوريا.
نقل وفد مجلس سوريا الديمقراطية صورة الحالة التي يعيشها شعوب المنطقة ومكوناتها في ظل الاحتلال التركي والممارسات التي ينتهجها الدولة التركية من تغيير لتركيبة المنطقة السكانية والإبادة العرقية بحق سكان المنطقة الأصليين، فضلاً عن معاناة النازحين والمهجرين من أبناء شمال وشرق سوريا.
بحث اللقاء الثنائي أيضاً مسار العملية السياسية في سوريا وآفاق الحلول والتسوية الشاملة، حيث تطرق وفد مجلس سوريا الديمقراطية إلى ضرورة إشراك ممثلي الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا في الجهود الدولية الرامية لإنهاء الأزمة السورية سواء في اللجنة الدستورية أو اجتماعات جنيف كضرورة لإنجاح واحداث اختراق حقيقي في مسار الحل النهائي.
تحدث وفد مجلس سوريا الديمقراطية للسيد “جالاجار” عن تجربة الإدارة الذاتية ونموذجها لحماية الأقليات عبر إشراك كافة مكونات المنطقة في إدارة شؤونهم ضمن هيئات وهياكل الإدارة الذاتية، إضافة للحديث عن آلية عمل الإدارة الذاتية وتجربتها الديمقراطية في سوريا.
بدوره عبر مسؤول الكرسي الرسولي عن سعادته، وقدم وعوداً بتقديم الدعم اللازم لمطالب وفد مجلس سوريا الديمقراطية.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
20 كانون الأول/ديسمبر 2019