عقد مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الثلاثاء 7 كانون الأول/ديسمبر، ندوة حوارية في مدينة كوباني، حمل شعار «المثقف وآفاق الحل السياسي في سوريا» حضرها نخبة واسعة من المثقفين، السياسيين، أدباء ووجهاء المنطقة، تناولت المستجدات السياسية وأفق الحل السياسي في سوريا.
في المحور السياسي تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، عن آخر المستجدات السياسية وتطورات الأزمة في البلاد ودور مســد في مسار الحل السياسي.
وأشارت عمر خلال حديثها لمثقفي كوباني إلى التهديدات التركية التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، وقالت أن المساعي التركية اصطدمت برفض دولي، لذلك التجأت تركيا لاستخدام طاراتها المسيّرة لاستهداف المنطقة.
وتابعت ” التهديدات التركية استثمرت من قبل جهات كثيرة ومنها السلطة في دمشق عبر نشر إشاعات بتسليم المناطق”.
وحول الزيارات الخارجية التي قام بها مجلس سوريا الديمقراطية ذكرت عمر “المبادرة الروسية جاءت لبدء الحوار مع السلطة في دمشق وهي إيجابية إذا كانت- أي روسية- تضغط في سبيل الوصول إلى الحل في سوريا”.
“هذه الزيارات تدخل ضمن استراتيجية «مسـد» لحل الأزمة السورية عبر الحوار السوري الذي يستطيع من خلاله حل جميع المشكلات العالقة.
كما تحدثت الرئيسة المشتركة خلال الندوة عن الحوار الكردي الكردي “نحن متمسكون بالحوار الكردي الكردي لأنه يخدم استقرار المنطقة” ونوهت أن تدخلاتٍ إقليمية والتصعيد العسكري من قبل تركية وأخرى متعلقة بالوسيط الأميركي حال دون استئناف الحوار إلى الآن.
وأضافت عمر “نؤكد على ضرورة الحوار السوري السوري ونحن على استعداد للحوار مع الجهات التي تريد إنهاء الأزمة “وذلك من خلال اللقاءات التي أجراها مســد لتوحيد صف المعارضة وإقامة مؤتمر القوى والشخصيات الديمقراطية حيث يلعب مجلس سوريا الديمقراطية دوراً بارزاً فيه.
أما عن الوضع الداخلي قالت أن هناك جهود كبيرة لتطوير الإدارة الذاتية والمؤسسات ودعم المناطق وتعزيز موقف الإدارة داخلياً وخارجياً وهناك “مسودة العقد الاجتماعي التي ستعرض على اللجنة الموسعة قريبا، ومن ثم سنبدأ بالتحضير للانتخابات “
ونوهت عمر بأن الموضوع الإنساني ومكافحة الإرهاب والانتهاكات المستمرة ودعم الإدارة الذاتية وفتح مشاريع واستثناء المنطقة من عقوبات قيصر ودعم المشاريع التنموية مواضيع هامة وتحتاج الى اكثر من محاولة ولقاءات لتقريب وجهات النظر ليكون حل الأزمة السورية بيد السوريين.
أما المحور الثاني فقد طرحته، مروة دريعي من أبناء مدينة كوباني، تحدثت فيه عن المثقف ودوره وتأثيره على الواقع الحياتي والسياسي الذي استفاض الحضور في النقاش فيه.
ضمن سلسلة الندوات التي يقيمها مجلس سوريا الديمقراطية تأتي ندوة كوباني كسادس ندوة يعقدها مجلس سوريا للمثقفين للحصول على آراء ومقترحات تدرس لاحقا لإنهاء الأزمة.
