بدعوة من مكتب العلاقات العامة لمجلس سوريا الديمقراطية عُقد في مدينة حلب اجتماعاً للأحزاب السياسية والفعاليات الاجتماعية، لبحث تداعيات العدوان التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.
شارك في الاجتماع كل من حزب سوريا المستقبل، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، التحالف الوطني الديمقراطي السوري، حزب الديمقراطي الكردي السوري، حزب الاتحاد الديمقراطي فضلاً عن مشاركة مجلس المرأة السورية ومؤتمر ستار.
استهل الاجتماع بتسليط الضوء على العدوان التركي على شمال وشرق سوريا واستهدافها لمكونات المنطقة، حيث تحدث “بدان حمو” من مكتب العلاقات العامة عن هدف الدولة التركية من هجومها وهو إخضاع المزيد من التراب السوري لسيطرتها والعمل على تغيير تركيبة سكانها كما فعلت في منطقة عفرين السورية.
من جانبهم أكد الأحزاب السياسية أن الدور السلبي للدولة التركية واحتلالها للأراضي السورية أطالت من أمد الأزمة السورية وعمقت من معاناة السوريين، حيث عمدت إلى مقايضات مستغلة ثقلها الدولي وعلاقاتها.
وأكد المجتمعون أن حل الأزمة السورية يُكمن في حوارٍ سوري- سوري دون إقصاء لأحد، حلٍ يُفضي لبناء سوريا جديدة تستوعب كافة مكوناتها.
ودعا المجتمعون كافة أبناء الشعب السوري إلى التصدي لعدوان الدولة التركية على شمال وشرقي البلاد، والعمل على فضح ممارساتها اللاإنسانية، وخرقها للقوانين الدولية وميثاق حقوق الإنسان الدولي.
إعلام مجلس سوريا الديمقراطية
29 تشرين الأول 2019