رفض أهالي عفرين والشهباء استقبال واستلام قافلة المساعدات الروسية يوم أمس في قرية الوحشية بناحية فافين، المقدمة لمهجري عفرين المقيمين في مخيمات النزوح بمنطقة الشهباء.
دخلت صبيحة يوم أمس قافلة من المساعدات الروسية مرفقة بعربات تقل عناصر من قواتهم إلى قرية الوحشية بناحية فافين بقصد توزيع تلك المساعدات على مهجري عفرين وأهالي الشهباء، لكن تلك القافلة جُبهت بالرفض وسط ترديد شعارات تنادي “لا نريد الغذاء.. نريد عفرين”
في خطوة اعتبرها أهالي عفرين والشهباء ذر الرماد في العيون وتحويل أنظار أهالي عفرين عن التواطؤ الروسي مع الدولة التركية لاحتلال أرضهم واستباحة مدنهم وممتلكاتهم.
الأهالي نددوا بالدور الروسي المتناغم مع الدولة التركية في سلب واقتطاع أراضي منطقة عفرين، وممارسة جرائمها بحق أهالي المنطقة من قتل وتهجير وتغيير كل ما يمُتُّ لحقيقة المنطقة التاريخية، فضلاً عن عمليات التتريك الواسعة والممنهجة التي تجري على قدمٍ وساق.
شدد الأهالي أثناء رفضهم للمساعدات الروسية على إخراج الدولة التركية من مدنهم وقراهم وعودة آمنة لجميع سكانها الأصليين، وتعويض من تضرر من الأهالي جراء الممارسات اللاإنسانية للدولة التركية ومرتزقتها بحقهم.
أكثر من ثمانية عشرة شهراً يعاني أهالي عفرين من وطأة الاحتلال التركي ومرتزقته، التي لا تنم إلا عن عقلية احتلالية حاقدة تستهدف البشر والشجر والحجر.
إعداد
المكتب الإعلامي لمجلس سوريا الديمقراطية
18 أيلول/سبتمبر 2019
