عقد مكتبي المرأة والتنظيم لمجلس سوريا الديمقراطية في مدينة حلب ندوة حوارية حول العنف السياسي الممارس ضد المرأة، بحضور ممثلات عن الأحزاب السياسية وشخصيات مستقلة.
رحبت عضو المجلس الرئاسي “فهيمة حمو” بالحضور، ثم قدمت محور الندوة الإدارية لمكتب المرأة “نجلاء حمزة”، عرفت العنف السياسي ضد المرأة وأشكاله ,قالت بأنها أحد اشكال العنف الممارس ضد المرأة والذي يساهم في قلة المشاركة والتمثيل السياسي للنساء عالمياً والذي يهدد حقوقهن.
وأضافت: “العنف السياسي ضد المرأة هو انتهاك لحقوق الانسان والحريات الاساسية ومن ضمنها حق المرأة في المشاركة في العملية السياسية بحرية وامان وهو اشد الانواع خطرا لأنه يهدد فعليا جميع الجهود التي تؤدي الى تحقيق المساوات وتقليص الفجوة بين الجنسين”.
وتطرقت عضو المجلس الرئاسي “فهيمة حمو” إلى تغييب دور المرأة السياسي وتهميشها بشكل مقصود وحرمانها من التصويت والترشح يعد من أحد أشكال العنف السياسي ضد المرأة.
ومن أجل تعزيز مشاركة المرأة في السياسة وصنع القرار شددت “فهيمة” على ضرورة تكاتف الجهود وتوحيدها، وذلك بتطوير البرامج من قبل الحركات النسائية ودعمها سياسياً واقتصادياً وتوفير الحماية القانونية للمرأة.
بعدها افتتح باب النقاش أمام المشاركات، وأجمعت المداخلات على ضرورة رفع العنف السياسي عن المرأة وان تتجاوز مسألة المشاركة السياسية إلى صناعة القرار السياسي.
