تحدثت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، خلال اللقاء الحواري النسوي السوري في مدينة حلب؛ عن الأزمة السورية والأسباب التي أدت لإطالة الأزمة وزادت من محنة السوريين.
أوضحت أنه منذ بدأ الأزمة السورية وبعض الأطراف ما زالوا متمسكين بالحل العسكري، الأمر الذي أدى للمزيد من الدمار والقتل وبالتالي تأخر الحل السياسي الذي يريده جميع السوريون.
وأشارت لأهمية الاستمرار في السعي لحل الأزمة، وخاصة النساء السوريات باعتبار المرأة أكثر شخص تعاني، لذلك يجب تقديم رؤية حقيقية لجميع النساء السوريات لإيجاد الحل المناسب للأزمة السورية.
كما تحدثت عن عقم الحلول المقدمة من الخارج كونها تكون مرتبطة بأجندات وأهداف بعيدة عن الحل الذي يريده السوريون.
ودعت في نهاية مداخلتها إلى ضرورة الاستمرارية في التواصل وإقامة المبادرات ليكون هناك دور فعلي للمرأة وفي كل المجالات لأنها تهمشت في فترة الأنظمة المتتالية، لذلك يجب أن يكون لها دورها في المشاركة الحقيقية في السياسة وإيجاد الحلول للأزمة السورية، والمشاركة الحقيقية لرسم معالم سوريا الجديدة
