لجنة علاقات مجلس سوريا الديمقراطية بالتعاون مع المجلس الأرمني أقاما ندوة حوارية تحت عنوان ” الاعتداءات التركية على شمال وشرق سوريا وتأثيرها على مسار الحل السياسي الديمقراطي في سوريا وعلى الامن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي”.
ركزت الندوة على محورين تحدث أولهما عن محاولة تركيا تغيير الخارطة السياسية في سوريا من حيث خلط الأوراق وفتح احتمالات الصراع العسكري وتهديد الأمن المحلي والإقليمي والدولي عبر الاعتداءات واحتلال مناطق في الشمال السوري وإعادة إحياء داعش ودعم النصرة الإرهابية.
فيما تناول المحور الثاني آفاق الحل السياسي في ظل اعتداءات تركيا واحتلالها لمناطق في الشمال السوري وتحت واقع القوى السياسية السورية المشتتة والمرتهنة لتركيا.
حيث تحدث أنس المرفوع عضو مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية ان استمرارية الاعتداءات التركية وعدم انسحابها من الأراضي السورية التي تحتلها ومواصلة دعمها الإرهاب مع غياب افق الحل السوري (هذه العوامل مجتمعة) تنذر بانهيار خطير وزعزعة الأمن والاستقرار المحلي والإقليمي والدولي.
