أجرى مجلس سوريا الديمقراطية، يوم الخميس، جولةً من اللقاءات مع الأحزاب السياسية في مدينة القامشلي، ركزت على الأزمات المركّبة التي تعاني منها البلاد جراء استمرار حالة الانسداد السياسي، وقضايا الحل السياسي السوري.
ترأس وفد مجلس سوريا الديمقراطية الرئاسة المشتركة للمجلس السيدة ليلى قره مان والسيد محمود المسلط، إلى جانب نائب الرئاسة المشتركة افرام اسحاق و عضو مكتب العلاقات حسين عزام.
جمع اللقاء الأول مع حزب المحافظين، حيث التقى المجلس مع نوّاب الأمين العام للحزب كل من سليمان الطريبيل وأكرم محشوش، و عضو مكتب التنظيم محمد المفلح.
على صعيد متصل التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية بهيئة التنسيق الوطنية- حركة التغيير الديمقراطي، حيث استقبلهم أعضاء المكتب السياسي علي سعد وخلف داوود، إلى جانب رئيس مكتب الهيئة ضرار فرحان النايف.
كما التقى المجلس بالرئاسة المشتركة لحزب الحداثة والديمقراطية لسوريا، هيفاء محمود وابراهيم سلاج، وأعضاء الحزب كلّا من لورنس الجربا وأنور حسو ودلشا شلبو.
وكان آخر هذه اللقاءات ضمن الجولة التي أجرتها الرئاسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية مع حزب الوفاق الديمقراطي الكردي السوري، حيث التقى المجلس مع سكرتير الحزب فوزي شنكالي، إلى جانب مسؤولين وأعضاء مكاتب بالحزب.
بحثت هذه اللقاءات القضايا المتعلقة بالشأن السوري والتحديات التي تواجه البلاد، وضرورة عمل جميع القوى الوطنية الديمقراطية السورية وبذل الجهود لتفعيل حوارات بنّاءة من أجل إنهاء معاناة الشعب السوري.
سلّط وفد مجلس سوريا الديمقراطية الضوء على المساعي التي يبذله لحل الأزمة السورية عبر الحوار السوري-السوري، والخروج برؤية وطنية مشتركة.
واختُتمت هذه اللقاءات بالتأكيد على أهمية الاستمرار في مسار التعاون والتنسيق في مختلف المجالات والسعي للارتقاء به وترجمته عبر مجموعة النشاطات المشتركة، بهدف إيجاد صيغ توافقاتٍ وطنية قائمة على أُسس الشراكة الحقيقية بين القوى السورية الوطنية.
