ألقى الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية، الدكتور محمود المسلط، اليوم السبت، كلمةً خلال ملتقى الوحدة الوطنية للعشائر والمكونات السورية الثاني، حيث أكد على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً من خلال الحوار وتكاتف السوريين.
وقال المسلط خلال الملتقى الذي حضره أكثر من خمسة آلاف شخصية وطنية من العشائر ومن مختلف فئات وشرائح المجتمع السوري، “إن المشروع الوطني الذي يطرحه مجلس سوريا الديمقراطية هو المشروع الوحيد الذي يُعتبر بارقة أمل لجميع السوريين، وهو مشروعٌ يؤمن بوحدة سوريا ويلبي طموحات كافة المكونات من خلال الحوار السوري السوري”.
كما أشاد بجهود الإدارة الذاتية وقوات سوريا الديمقراطية في تجاوز التحديات والعمل على مكافحة الفكر التكفيري والمخدرات، داعياً إلى التنسيق والمشاركة الفعلية لكل السوريين للتغلب على تلك العقبات.
ودعا المسلط إلى الانتقال الديمقراطي السّلمي وبناء سوريا الجديدة الديمقراطية اللامركزية، معتبراً العشائر صمّام أمان هذا الوطن، وأنّهم مدعوون لرسم مستقبل سوريا من خلال الحوار السوري السوري.
وختم الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية كلمته برسالة سلام إلى الدول العربية والحلفاء للوقوف بجانب سوريا في مواجهة التحديات، متمنياً نجاح ملتقى الوحدة الوطنية.
