أقام مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، يوم الخميس، ندوة حوارية في “آرتا كافيه” بمدينة عامودا، حملت عنوان “ما بعد اتفاقية سايكس بيكو وآخر المستجدات السياسية”، بمشاركة عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والنشطاء.
وتناولت الندوة التطورات الأخيرة في السويداء والساحل السوري، إلى جانب مناقشة مستقبل شمال وشرق سوريا في ظل التحولات السياسية والاجتماعية المتسارعة على الساحة السورية.
وخلال الندوة، أشار السيد حسن محمد علي، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في (مسد)، إلى مرور 102 عام على توقيع “اتفاقية لوزان”، مؤكداً أهمية استحضار التاريخ لفهم الواقع السياسي الراهن وبناء رؤى مستقبلية تتجاوز مخلّفات التقسيم والهيمنة.
وشهدت الندوة مداخلات قيّمة من الحضور تطرقوا فيها إلى تداعيات الأحداث الجارية في مختلف المناطق السورية، مشددين على ضرورة البحث عن بدائل سياسية تخدم تطلعات شعوب المنطقة، وتعزز الاستقرار والعدالة.
واختُتمت الندوة بدعوة الأحزاب والقوى السياسية إلى رفض واستنكار نتائج “اتفاقية لوزان”، لما حملته من ظلم تاريخي بحق شعوب المنطقة عامة، وخصوصاً الشعب الكردي، مؤكدين على أهمية التكاتف السياسي والاجتماعي في مواجهة التحديات الراهنة.