عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، اليوم الأربعاء، اجتماعاً جماهيرياً موسعاً في مقر المجلس العام لبلدة حزيمة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، بمشاركة واسعة من ممثلي الأحزاب السياسية، وشخصيات اجتماعية، ووجهاء من ريف الرقة.
وخلال الاجتماع، قدّم أعضاء مكتب العلاقات في “مسد” وممثلو الأحزاب السياسية شرحاً مفصلاً لبنود اتفاق 10 آذار، الموقّع بين القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، ورئيس الحكومة الانتقالية، أحمد الشرع، والذي يشكّل محطة مفصلية في مسار الحوار السياسي بين الإدارة الذاتية وحكومة دمشق.
واستعرض الحضور آخر المستجدات المتعلقة بسير عمل لجان التفاوض مع الحكومة المؤقتة، مؤكدين أهمية استمرار الحوارات للوصول إلى صيغة توافقية تضمن حقوق جميع السوريين، وتحفظ وحدة البلاد ضمن إطار دستوري ديمقراطي يعكس تطلعات مكونات المجتمع السوري.
وشهد اللقاء تفاعلاً كبيراً من قبل الحاضرين، حيث طُرحت مداخلات وتساؤلات متنوعة تمحورت حول مستقبل المنطقة، ومخاوف السكان من أي تسوية سياسية قد تؤثر على مكتسبات الإدارة الذاتية أو تهدد الاستقرار في شمال وشرق سوريا.
بدورهم، أجاب أعضاء مكتب العلاقات على مختلف الأسئلة المطروحة، مؤكدين التزام مجلس سوريا الديمقراطية بمبدأ الشفافية وإشراك المجتمع المحلي في صياغة الرؤى والمواقف السياسية، في سبيل بناء مشروع وطني ديمقراطي جامع يعبر عن إرادة جميع السوريين.