زار وفد من مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم الاثنين، نيافة المطران مار بطرس قسيس، مطران أبرشية حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، في مدينة حلب، في لقاء سياسي حواري تناول مستقبل سوريا وآفاق الاستقرار، لاسيما في مدينة حلب.
أكد اللقاء أهمية الحفاظ على السلم الأهلي، وتعزيز أواصر العلاقة والتعايش بين مختلف المكونات السورية، وفي مقدمتها الأخوة المسيحيون، باعتبارهم جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني.
كما تم التطرق إلى سُبل حماية المكونات المجتمعية في حلب، من خلال تفعيل دور القوى المجتمعية والفعاليات المحلية في ترسيخ الأمن والاستقرار، انطلاقاً من قناعة راسخة بأن استقرار حلب يشكل مدخلاً أساسياً نحو استقرار شامل في عموم سوريا.
وتناول اللقاء عدداً من الملفات السياسية، من بينها رؤية مجلس سوريا الديمقراطية للحل ومشروع الإدارة الذاتية، ودور قوات سوريا الديمقراطية في حماية التنوع والاستقرار، إلى جانب مناقشة اتفاق 10 آذار المبرم بين قائد قوات سوريا الديمقراطية ورئيس المرحلة الانتقالية، في سياق التطورات السياسية والعسكرية الراهنة.
تأتي هذه الزيارة في إطار جهود مجلس سوريا الديمقراطية لتعزيز الحوار الوطني، وتكريس التفاهم بين مختلف المكونات، بما يُسهم في بناء سوريا ديمقراطية، تعددية، وآمنة.