عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم السبت، اجتماعاً جماهيرياً في مدينة الرقة، جرى خلاله تسليط الضوء على مضمون اتفاقية 10 آذار وأبعادها السياسية والاجتماعية.
قدّم الرئيس المشترك لمكتب العلاقات السيد حسن محمد علي، عرضاً مفصلاً حول بنود الاتفاقية، مؤكداً أنها تركز على إشراك جميع القوى الوطنية السورية في صياغة مستقبل البلاد، وضمان حقوق الشعب الكردي وكافة المكونات في إطار دستور سوري ديمقراطي، إلى جانب تثبيت وقف إطلاق النار على كامل الجغرافية السورية وتأمين عودة النازحين إلى مناطقهم الأصلية. كما شدّد على أن الاتفاقية تسعى إلى ترسيخ مبادئ التشاركية والديمقراطية في بنية الدولة والمجتمع.
وناقش الحضور أهمية الاتفاقية في تعزيز السّلم الأهلي، والابتعاد عن خطاب الكراهية، واعتماد الحوار كخيار استراتيجي لحل الأزمة السورية.
وفي ختام الاجتماع، شدّد المشاركون على أن السّلم الأهلي يمثل حجر الأساس في بناء سوريا المستقبل، معتبرين ترسيخه الضمانة الأهم لحماية النسيج المجتمعي وصون وحدة السوريين على اختلاف مكوناتهم.