في إطار سعيه المتواصل لتعزيز جسور الحوار مع مختلف المكونات السياسية والمدنية، استقبل الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية، بمشاركة مركز حلب للمجلس، عدداً من الوفود الممثلة للجمعيات والمنظمات والتجمعات السياسية في مدينة حلب.
تركّزت اللقاءات على مناقشة واقع العمل السياسي والمدني في المدينة، وسبل توسيع دائرة التعاون بما يخدم مصالح السوريين، ويعزز دور المجتمع في صناعة القرار.
قدّم ممثلو التجمع الوطني السوري برئاسة الأستاذ فيصل خليل رؤىً حول أهمية التنسيق المشترك لمواجهة التحديات الراهنة، مع التأكيد على الدفع نحو حلٍّ سوري–سوري يضمن العدالة والحقوق. فيما شدّد وفد جمعية رؤية شباب برئاسة أسعد سمكو على دور الشباب في الحياة العامة، وضرورة خلق بيئة داعمة لمبادراتهم وتمكينهم من الإسهام في التنمية المجتمعية وصياغة المستقبل.
من جانبه، أكّد وفد منظمة ميثاق العمل المدني برئاسة الدكتور علاء الدين قولي أهمية بناء شبكات تعاون بين المؤسسات الفاعلة في حلب لتعزيز ثقافة التشاركية وضمان استدامة المشاريع المجتمعية. أما وفد مؤسسة من القلب للقلب برئاسة المدير التنفيذي فراس قاسمو، فقد دعا إلى توسيع دائرة الشراكات المدنية في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية، معتبراً أن العمل المدني يشكل ركيزة أساسية للاستقرار.
كما طرح ممثلو تجمع حديث الاثنين، الدكتور نادر صنوف والصيدلاني مصطفى سنده، أفكاراً حول ضرورة الحوار الوطني وتوحيد الجهود في مواجهة التحديات، مع تعزيز التعاون مع المجلس في مجالات العمل المدني والسياسي.
بدوره، أكد الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة، حسن محمد علي، أن مجلس سوريا الديمقراطية حريص على الانفتاح على جميع القوى السياسية والمجتمعية، والتفاعل مع المبادرات التي تدعم مسيرة الاستقرار والديمقراطية. واعتبر أن هذه الحوارات تمثل خطوة أساسية لبناء الثقة وتوحيد الجهود من أجل مستقبل يخدم جميع السوريين.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن جهود المجلس لتعزيز الشراكة مع القوى المدنية والسياسية في الداخل، وتوسيع قنوات الحوار بما يعزز الاستقرار ويخدم قضايا السوريين.