ضمن جهوده الرامية إلى ترسيخ مبادئ التعايش المشترك وتعزيز الحوار الوطني بين مختلف المكونات السورية، أجرى وفدٌ من مجلس سوريا الديمقراطية سلسلة من اللقاءات مع مطارنة الطوائف المسيحية في مدينة حلب.
واستهل الوفد لقاءاته بزيارة نيافة المطران جورج مصري، رئيس أساقفة الروم الكاثوليك في حلب، ونائبه الأسقف أنطوان مخللي، حيث ترأس الوفد السيد حسن محمد علي، الرئيس المشترك لمكتب العلاقات العامة في المجلس، ورافقه كلّ من جيهان محمد، إدارية مركز حلب للمجلس، وفاطمة الحسينو من مكتب العلاقات في حلب، والحقوقية ميس ريم الحنش.
وبحث الجانبان سبل تعزيز الحوار الوطني وتكامل الجهود للحفاظ على السلم الأهلي والنسيج الاجتماعي المتنوع في البلاد، مؤكدين على دور رجال الدين في دعم الاستقرار وبناء مستقبل سوريا على أسس ديمقراطية جامعة.
وفي لقاء منفصل، زار وفد من مكتب العلاقات في المجلس، برئاسة حسن محمد علي، نيافة المطران مار بطرس قسيس، متروبوليت حلب وتوابعها للسريان الأرثوذكس، بحضور ممثلين عن مركز حلب ومكتب العلاقات.
وتناول اللقاء التحضيرات المتعلقة بالانتخابات المقبلة، حيث شدّد نيافة المطران على ضرورة أن تعكس العملية الانتخابية تطلعات جميع السوريين، وأن تضمن تمثيل مناطق شمال وشرق سوريا في مجلس الشعب القادم. كما جرى التطرق إلى آفاق التعاون المشترك بين مختلف المكونات، وأكد الطرفان على أهمية العمل المشترك من أجل بناء سوريا ديمقراطية تعددية تصون حقوق جميع أبنائها على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية.