بدعوة من “شبكة نقاط الاتصال النسائية والسلام والأمن”، وبمشاركة مكتب المرأة في الأمم المتحدة، شاركت ممثلية مجلس سوريا الديمقراطية في واشنطن بأعمال الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث مثّلت المجلس السيدة سينم محمد، ممثلة “مسد” في واشنطن.
انعقد الاجتماع على مستوى وزاري برئاسة كل من اليابان والنرويج، وشكّل منصة لمناقشة قضايا السلام والأمن من منظور النوع الاجتماعي. وعلى هامش الاجتماع، أجرت ممثلة المجلس سلسلة من اللقاءات مع شخصيات بارزة، من بينها رئيسة دولة ناميبيا، ومسؤولة في وزارة الخارجية الألمانية، وعضو في البرلمان الألماني، حيث جرى تبادل وجهات النظر حول مستقبل الحل السياسي في سوريا ودور المرأة في دعم مسارات السلام.
كما التقت السيدة سينم محمد مع السيدة رومان بريجينت، عضو مكتب بعثة فرنسا في الأمم المتحدة، حيث جرى نقاش مستفيض حول الوضع في سوريا، وضرورة حماية جميع المكونات، وتشكيل حكومة شاملة تعكس التعددية السورية، إضافة إلى تعزيز دور المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، والتأكيد على أن اللامركزية هي السبيل الأمثل لبناء سوريا ديمقراطية مستقرة.
وشاركت ممثلة المجلس في اجتماعات أخرى موازية تناولت قضايا المساعدات الإنسانية والدبلوماسية الدولية، إضافة إلى اجتماع وزاري ضمّ عدداً من وزراء الخارجية. وفي هذا السياق، عقدت لقاءً مع وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي السيد عادل الجبير، حيث أطلعته على واقع المفاوضات الجارية بين دمشق والإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، مؤكدة حرص “مسد” على التوصل إلى حلّ سوري–سوري يضمن حقوق جميع المكونات ويعزز الاستقرار.
تأتي هذه المشاركة في إطار جهود مجلس سوريا الديمقراطية لتكثيف الحضور الدبلوماسي على الساحة الدولية، وبناء قنوات تواصل مع الفاعلين الإقليميين والدوليين بما يخدم مسار الحل السياسي الشامل في سوريا.