عقد مكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية – مركز حلب، جلسة حوارية مفتوحة شارك فيها المعارض السياسي الأستاذ سمير نشار، بحضور عدد من ممثلي الأحزاب السياسية والاجتماعية وشخصيات مستقلة وثقافية.
استُهلت الجلسة بكلمة ترحيبية من إدارية مكتب العلاقات في المركز فاطمة الحسينو، التي رحبت بالحضور وأكدت أهمية اللقاءات الحوارية التي تتيح مساحة للنقاش البنّاء، وتعزز التفاهم والشراكة بين مختلف مكونات المجتمع السوري.
وخلال الجلسة، تناول الأستاذ سمير نشار أبرز التحديات التي تواجه السوريين في المرحلة الراهنة، ولا سيما في سياق المرحلة الانتقالية، مشدداً على ضرورة أن تكون جميع مكونات الشعب السوري شريكة في بناء سوريا الجديدة القائمة على قيم الديمقراطية والعدالة والمواطنة المتساوية.
كما دعا نشار إلى بناء جسور الثقة والأمان والاستقرار بين أبناء الوطن الواحد، مؤكداً أن مدينة حلب يمكن أن تكون نموذجاً وطنياً للتعايش والتفاهم، ونقطة انطلاق نحو نظام ديمقراطي يضمن حقوق جميع المكونات السورية دون إقصاء أو تمييز، تحت مظلة الدستور السوري الجامع.
وشهدت الجلسة مداخلات غنية ومسؤولة من الحضور، عبّرت عن روح وطنية حريصة على إيجاد حلول سورية خالصة، حيث أكد المتحدثون أن نموذج الإدارة الذاتية في شمال وشرق وبقية النماذج السورية تمثل جهوداً وطنية صادقة لبناء شراكة ديمقراطية تعددية تجمع السوريين على أسس الحرية والكرامة والعدالة.
واختُتمت الجلسة بنقاش مفتوح طُرحت خلاله مجموعة من الأفكار والمقترحات التي تصب في خدمة الحوار السوري–السوري وتعزيز الوحدة الوطنية والعيش المشترك.







