• ENGLISH
  • kurdi
  • اتصل بنا
الأحد, نوفمبر 2, 2025
  • Login
مجلس سوريا الديمقراطية
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية
No Result
View All Result
مجلس سوريا الديمقراطية
No Result
View All Result

بين المخيم والعودة.. مأساة النازحين في إدلب

2025-11-02
in تقارير
0
بين المخيم والعودة.. مأساة النازحين في إدلب
Share on FacebookShare on Twitter

مع مرور أكثر من أربعة عشر عاماً على النزاع السوري وعشرة شهور على سقوط النظام البائد، لا تزال إدلب تحتضن مئات آلاف النازحين الذين فروا من القصف والدمار، متخذين من المخيمات أقرب إلى مأوى دائم منه إلى حل مؤقت. المخيمات، التي بدأت كخيام بسيطة على أطراف بلدات مثل أطمة والكرامة والدانا، تحولت اليوم إلى تجمعات مكتظة ومتنوعة البنى، إذ أقام بعض السكان ملاجئ من الطوب والصفيح، بينما يواصل آخرون الحياة في خيام مهترئة تكاد لا تقاوم برد الشتاء ولا حر الصيف.
تعيش العائلات في هذه المخيمات حالة من الصدمة المستمرة، بين الأمل بالعودة إلى قراهم التي هجّرتهم، وبين الواقع القاسي الذي يفرضه الدمار الشامل للبنية التحتية والخدمات. آلاف المنازل دُمرت بالكامل، المدارس والمستوصفات غائبة، والطرقات ممزقة، ما يجعل أي محاولة للعودة محفوفة بالمخاطر ومكلفة للغاية، في ظل تراجع المساعدات الإنسانية منذ عام 2023.

مأوى أم مأساة.. واقع المخيمات في إدلب

داخل المخيمات، يحكي السكان قصصاً طويلة من المعاناة اليومية. سارة، أرملة في أواخر الأربعينيات من عمرها، تعيل والديها المسنين وتتحمل مسؤولية الرعاية والحراسة. تقول إن النزوح المتكرر حول حياتهم إلى سلسلة من الانتقالات بين القرى الهاربة من القصف، حتى استقروا أخيراً في مخيم شمال إدلب. ومع مرور السنوات، أصبح المخيم بمثابة مدينة صغيرة، فيها بائعون متجولون يبيعون الخبز والمياه والخضار، بينما يظل شح الموارد وسوء الخدمات تحدياً دائمًا.
أحمد، وهو رجل مسن أصيب بجلطة دماغية، يشير إلى أن منزله مهدّم بالكامل، وأنه عاجز عن العودة دون توفير مأوى ملائم. زوجته تعمل لساعات طويلة في معمل حلويات لتأمين قوت يومهم، لكن مع ذلك لا تغطي احتياجاتهم الأساسية. حتى القليل من المساعدات التي كانت تصل إليهم توقفت، ما يجعلهم عالقين بين حرمان المخيم وبين الخراب في قراهم الأصلية.

اقرأ/ي أيضاً: إدلب تتابع اتفاق 10 آذار.. حوار سوري–سوري يعيد الأمل بتوحيد البلاد

العودة بين الأمل والواقع

في المقابل، حاول بعض النازحين العودة إلى قراهم بعد سقوط النظام السابق، لكنهم وجدوا واقعاً صعباً. خالد، أحد العائدين إلى ريف حماة الشرقي، اضطر إلى نصب خيمته فوق أنقاض بيته المهدّم، ويضطر للذهاب عدة كيلومترات لجلب الماء والخبز. يعترف بندم خفي على ترك المخيمات، التي تحولت إلى مناطق شبه مستقرة، حيث الخدمات الأساسية متوفرة ولو بشكل محدود.
تجربة العودة تحمل تحديات كبرى: المنازل مدمرة أو مهجورة، المدارس غير مفتوحة، والمياه والخدمات غائبة أو شحيحة. حتى الذين تمكنوا من ادّخار بعض الأموال خلال سنوات النزوح، استهلكوها لتأمين الحياة اليومية، ولم يتبق لديهم ما يكفي لإعادة بناء منازلهم أو تأمين احتياجاتهم الأساسية.

أزمة مستمرة.. الأطفال والتعليم

ولا تتوقف المأساة عند حدود البالغين، بل تشمل الأطفال الذين حُرموا من التعليم. كثيرون منهم اضطروا للعمل في المصانع أو الورش في مناطق إدلب المختلفة لمساعدة أسرهم على العيش، أو دفعهم نحو طرق الهجرة بحثاً عن مستقبل أفضل. هذه الظاهرة تهدد بتكوين جيل ضائع، يفتقد أساسيات التعليم والتنشئة السليمة، وهو جيل كان يفترض أن يكون عماد إعادة البناء بعد الحرب.

اقرأ/ي أيضاً: درعا.. أزمة اقتصادية ومعيشية تستدعي حلولاً مستدامة

في ظل هذه الظروف، تحولت المخيمات إلى واقع دائم، يكرّس حالة النزوح الطويلة ويجعل العودة إلى القرى والبلدات المدمرة حلماً بعيد المنال. المنظمات الإنسانية تقدم مساعدات محدودة، والحكومة الانتقالية تعمل على خطط إعادة التأهيل للبنية التحتية والخدمات، إلا أن هذه المشاريع تبقى محدودة بالمقارنة مع حجم الحاجة، وتترك آلاف العائلات عالقة بين الماضي المؤلم والحاضر القاسي.

واقع معلق بين الحلم والمنفى

تظل إدلب، مع مخيماتها الممتدة على طول الحدود الشمالية، شهادة حيّة على مأساة السوريين النازحين، وأيضاً على صعوبة إعادة الحياة بعد سنوات الحرب. المخيمات لم تعد مجرد خيام مؤقتة، بل أصبحت مسكناً دائماً لأجيال عاشت النزوح بكل قسوة، فيما يبقى خيار العودة محفوفًا بالعقبات المادية والخدمية والأمنية. وبين صمت الأطلال وغبار الطرقات، ينتظر النازحون دعماً من الحكومة الانتقالية وقراراً حكومياً فاعلاً لتهيئة ظروف العودة، لضمان حياة كريمة للأطفال والبالغين على حد سواء، بعيدًا عن نزوح مستمر أو مستقبل مجهول.

بلال الأحمد- إدلب

Tags: أطمةإدلبالداناالمخيممأساة النازحين
ShareTweet
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
  • بريد السوريين
  • من نحن

جميع الحقوق محفوظة - 2024

Welcome Back!

Login to your account below

Forgotten Password?

Retrieve your password

Please enter your username or email address to reset your password.

Log In
No Result
View All Result
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • تقارير
  • مقالات
  • بيانات
  • المكاتب
    • مكتب العلاقات
    • مكتب المرأة
  • بريد السوريين
  • من نحن
    • النظام الداخلي
    • خارطة الطريق
    • الرؤية السياسية

جميع الحقوق محفوظة - 2024