زار وفد من مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) برئاسة الرئيس المشترك الدكتور محمود المسلط، مخيّمي “واشوكاني” و”سري كانيه” في ريف الحسكة، حيث يقطن مهجّرو مدينة رأس العين (سري كانيه). وضمّ الوفد كلاً من عزيز سليمان عضو مكتب أمانة السر، وأفين محمد عضوة مكتب العلاقات، ورشا النزال عضوة مكتب المرأة في الحسكة.
وخلال جولته الميدانية ولقائه بالأهالي، شدّد الدكتور المسلط على أن قضية المهجّرين “قضية وطنية ووجدانية لا يمكن التراجع عنها”، مؤكداً أن “العودة الآمنة حق مشروع غير قابل للمساومة أو التفاوض”. وأضاف: “نشعر بمعاناتكم ونراها جزءاً من كرامة وعزة شعبنا، وسنواصل طرق أبواب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لضمان عودتكم الكريمة إلى دياركم”.
كما تفقّد الوفد مدارس المخيمَين، حيث استمع من الكادر التعليمي والإداري إلى التحديات التي تواجه العملية التربوية. وأكد المسلط أن “التعليم ركيزة أساسية لصون الهوية والكرامة”، متعهداً ببذل الجهود الممكنة لدعم الطلاب والمعلمين.
وتأتي الزيارة ضمن متابعة مجلس سوريا الديمقراطية المستمرة لأوضاع المهجّرين، والتزامه بنقل صوتهم إلى المحافل الدولية، باعتبار عودتهم إلى منازلهم استحقاقاً وطنياً وأخلاقياً لا يقبل التنازل.