Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطعاً لفيديو يتحدث من خلاله السعودي عبد الله المحسيني الذي يشغل في الوقت الحالي المفتي الشرعي لجبهة تحرير الشام  ( النصرة سابقاً وهو فرع  تنظيم القاعدة في سوريا )
حيث يتّضح من خلال حديثه في المقطع بأنّه يستقلٌّ سيارة ، وهو عائدٌ من مناطق ( درع الفرات ) المحتلّة من قبل تركيا وفصائلها الموالية والتّابعة لما يسمى الجيش الوطني الجناح العسكري للائتلاف السوري المعارض .
حيث هاجم المحيسني في حديثه المدعو عمر رحمون العامل  كـ عضو في مكتب المصالحة السوري التابع للنظام.
وقد نعت المحيسني رحمون بالأحمق ووصف ما نشره الأخير على صفحته بالثرثرة أو حسب وصف السوريين  ب( العلاك المصدي ) .
يُذكر أن رحمون أكّد في وقت سابق اعتقال المحيسني على أحد حواجز الفصائل الموجودة في مناطق درع الفرات المحتلة  ليردّ عليه المحيسني من خلال الفيديو المسجل ، وهو يتجول بالسيارة في شوارع إدلب التي تخضع لسيطرة  أحرار الشام . ( النصرة سابقاً )

وبحسب المحيسني فإنه دخل مناطق ( درع الفرات ) عندما تاه وهو متوجّه لتقديم  العزاء للمدعو  عمر حذيفة وهو المفتي العام لما يسمى الجبهة الوطنية وفيلق الشام.

ويؤكد المحيسني في حديثه أيضاً بأن عناصر الحاجز الذي كان يتبع لما تسمى فرقة ( الحمزات )  لم يتصرّفوا معه إلّا بكلّ احترام وتقدير ، وأدّوا له التحية العسكرية ، واستطرد – المحيسني – متمنيا أن تزول الحواجز بين مناطق إدلب حيث “تحرير الشام”  ومناطق “درع الفرات” حيث الجيش الوطني .

ورغم أن تركيا والمعارضة التابعة لها تنفي وباستمرار أي ارتباط بما يسمى تحرير الشّام ( النصرة ) والمصنّفة على القوائم الدّولية للإرهاب إلا أن حديث المحيسني يكشف مدى التّفاهم والفكر المشترك والانسجام الذي يجمع بين قيادات النصرة وفصائل درع الفرات  المنضوية تحت مظلّة ما يسمى الجيش الوطني .

فكلاهما – النصرة وجناحها السياسي المتمثل بحكومة الإنقاذ ، والجيش الوطني وجناها السيّاسي والمتمثّل بالحكومة المؤقّتة التابعة للإئتلاف السوري المعارض –  تتحرّكان في فضاء فكري منسجم .

والجدير بالذكر أن جبهة النصرة المصنّفة كمنظمة إرهابية تسيطر على معظم مناطق إدلب تسعى لرفع اسمها من قوائم الارهاب المنصوص عليها بقرار مجلس الامن ١١٧٠ في الوقت الذي تستمر فيه فصائل الجيش الوطني بارتكاب اسوء الانتهاكات وجرائم الحرب دون أي رادع من الهيئات الدولية المعنية وكانت الإدارة الامريكية قد رفعت مؤخرا الحزب الاسلامي التركستاني من قائمة المنظمات الإرهابية مبررة ذلك بأن الحزب قد تلاشى نشاطه تماماً .

وسيم اليوسف -خاص إعلام مسـد

المشاركة