Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

شاركت ممثلة مجلس سوريا الديمقراطية في الولايات المتحدة الأمريكية سينم محمد، من العاصمة واشنطن، في ندوة حوارية عبر تقنية الفيديو(زووم) نظمها «معهد جنسا» حول سوريا وسياسة الإدارة الأمريكية الجديدة.

إلى جانب ممثلة مســد في واشنطن شارك أيضاً كل من المبعوث الأمريكي السابق إلى سوريا جيمس جيفري ونائب وزير الدفاع السابق نيك مولروي.

الندوة حملت عنوان «نقطة ارتكاز جيوسياسية أم حرب لا نهاية لها، خيارات لسياسة أمريكا تجاه سوريا في إدارة بايدن»، تحدثت ممثلة مســد عن دور سوريا في استقرار المنطقة.
وضرورة العمل من أجل بناء سوريا ديمقراطية، تعددية ومستقرة تنعم بالسلام، الأمر الذي من شأنه أن يؤثر أيضاً على دول جوار سوريا كـتركيا، العراق، الاردن وأيضاً الخليج.
أشارت ممثلة مســد في واشنطن إلى أهمية الاسراع في العملية السياسية وايجاد تسوية شاملة للأزمة في البلاد معتبراً ذلك بالأمر الهام لأمن المنطقة واستقرارها.

فيما استعرض السفير جيفري سيناريوهات المحتملة للملف السوري في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب «جو بادين»، مشدداً أن محاولات تركيا لتكرار عمليات عسكرية في مناطق الإدارة الذاتية ستضر بالعلاقة القائمة بين واشنطن وأنقرة.

قال جيفري أن حربهم ضد الإرهاب في سوريا كانت أقل تكلفةً مقارنة بحروب أميركا في العراق وأفغانستان، لافتاً أن الولايات المتحدة الأمريكية “لا تحب الحروب التي لا تنتهي”.

في السياق ذاته، قال السيد مولروي، أن بقاء القوات الامريكية في سوريا وشراكتهم مع قوات سوريا الديمقراطية «قســد» كانت فعالة للغاية.
منوهاً أن مغادرة القوات الأمريكية لشمال وشرق سوريا، ستشكل فرصة للتنظيم الإرهابي داعش أن يعيد تنظيم نفسه وبالتالي يشكل تهديدا للمنطقة، فضلاً عن الضرر الذي سيلحق بقدرة واشنطن لتشكيل تحالفات مع قوى شريكة أخرى.

كما تحدثت سينم محمد عن المناطق المختلفة على الخارطة السورية، ودور تركيا والفصائل المرتبطة بها في تقويض الأمن والاستقرار وبالأخص في المناطق التي احتلتها من الشمال السوري، وعن الانتهاكات التي ترتكبها في مناطق مثل عفرين ورأس العين وتل ابيض حتى في مناطق الباب وادلب.

شدّدت محمد على ضرورة تواجد مسد والادارة الذاتية على طاولة المفاوضات والعملية السياسية برعاية أممية وأيضا في اللجنة الدستورية وأن أي إقصاء لن يكون في صالح الحل السياسي.

 

المشاركة