Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

انطلقت قبل أيام أعمال المؤتمر العام الأول للتحالف الوطني الديمقراطي السوري في ريف حلب الشمالي (مدينة عفرين) تحت شعار” نحو سوريا تعددية ديمقراطية “.

وشارك في فعاليات المؤتمر العام الأول للتحالف الوطني الديمقراطي المنضوي تحت سقف مجلس سوريا الديمقراطية 250 مندوباً في التحالف المكون من ” التحالف السوري للحرية والعدالة الإنسانية ، مجلس الأعيان وشيوخ مناطق الشهباء، مركز إيف لتوثيق الجرائم ضد المرأة، حزب سوريا أولاً_ (تشاك) وهو رمز يرمز إلى المكونات التالية التركماني، الشركسي، الأعجمي، العرب ،الآشور و الكرد”، ممثلين عن الإدارة الذاتية الديمقراطية، حزب الاتحاد الديمقراطي، حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا “يكيتي”، جيش الثوار احدى فصائل قوات سوريا الديمقراطية ق س د ، شخصيات وأحزاب مستقلة من مختلف المناطق السورية.

وقد ألقى الأستاذ أحمد أعرج عضو الهيئة السياسية لمجلس سوريا الديمقراطية وعضو اللجنة التنفيذية في التحالف الوطني الديمقراطي السوري حيث جاء في البيان ”

بداية لايسعنا إلا أن نرحب بكل الحاضرين في هذا المحفل الخير إن الصوت الثوري الذي نراه هاهنا يعيدنا إلى بدايات الثورة السورية السلمية ، حيث خرج أبناء سوريا الحبيبة إلى الساحات مرددين شعارات تنادي بالحرية ، التآخي ، العدالة والمساواة بين مكونات الشعب السوري. لكن يبدو أن صوت الحق لايروق للطغاة والأعداء فعملت هذه القوى على سرقة الثورة السورية من خلال تحويل مسارها إلى العنف وفتح الباب أمام ولادة قوى راديكالية تدعو إلى العنف الطائفي والمذهبي والعرقي وانساقت الكثير من القوى السياسية نحو المشاريع الإقليمية والدولية .

لكن بقي هناك الكثير من الشرفاء الذين رضعوا حليب هذه الأرض الطاهرة ، وظلوا متمسكين بمبادئ الثورة في الحرية والعدالة والمساواة ووقفوا في وجه النظام الإستبدادي وفي وجه ارهاب تنظيم داعش وأخواتها. هذا الخط الذي نسميه خط الديمقراطيين والذي أعلن عن نفسه في مؤتمر ديريك بعد أن كان وضع حجر الأساس في القاهرة فكان مجلس سوريا الديمقراطية والذي ينتمي التحالف الوطني الديمقراطي السوري إليه إلى جانب العديد من القوى الوطنية الخيرة وقد اثبت مجلس سوريا الديمقراطية نفسه قوة فاعلة على الأرض ولاقت قبولاً شعبياً ودولياً واسعاً نتيجة انتصارات قوات سوريا الديمقراطية (ق س د)

ويبدو أن هذه النجاحات هزت عروش البعض فسارعوا الى تغييب مجلسنا من طاولات الحوار والتفاوضات وهذا ماحصل في اجتماع الرياض. الذي شكل مايعرف بمعارضة الرياض ذات الذهنية الإقصائية الطائفية ، وأصروا على ابعاد مجلسنا من مؤتمر جنيف ٣ اكدنا ونؤكد أن اي مؤتمر للحل لايكون م س د طرفا فيه فمآله الفشل ، هذا ما تم اثباته ، فتعثر مفاوضات جنيف منذ الجولة الأولى وتعليقها إلى ٢٥ شباط إلا دليل على ذلك فالحل لن يكون في سوريا إلا من خلال تواجد الأطراف السورية جميعها ونحن بينها سوريا بحاجة إلى ثوريين وطنيين يجسدون فكر التنوع ويحملون بين صدورهم روح الشباب وحكمة الكبار وخبرتهم

كما انه يجب علينا ان لا نغفل دور المراة في عملية اعادة البناء لانها تمثل نصف المجتمع ولا يمكن لمجتمع ان يكون في مرتبة المجتمعات المتقدمة الا بعد ان تأخذ المراة التمثيل الحقيقي فيها
ويبدوا أن القوى الدولية قد ايقنت هذه الحقيقة بأن مستقبل سوريا يرسمه الممثلون الحقيقيون للشعب السوري وللإرادة الحرة الممثلة بمجلس سوريا الديمقراطية وبقواته ق س د واشراكها في اية مفاوضات تخص مستقبل وطننا الحبيب ونحن في المجلس نثمن البيان الذي اصدره التحالف الوطني الديمقراطي السوري في رفضه لحضور جنيف بأي شكل من الأشكال إلا تحت غطاء مجلسنا وهذا ان دل على شيء فإنما يدل على وحدة صفنا وايماننا بأفكارنا وقناعاتنا وعدم انقيادنا وراء الأجندات الاقليمية والدولية.

ونحن على ثقة بأننا سنحقق اهدافنا وشعار التحالف نحو سوريا تعددية ديمقراطية سيغدو واقعا في القريب العاجل على الارض السورية.
وختاما باسم مجلس سوريا الديمقراطية أبارك للتحالف الوطني الديمقراطي السوري مؤتمره الأول واتمنى له النجاح والتوفيق في عمله فنجاح التحالف الوطني الديمقراطي السوري هو نجاح مجلس سوريا الديمقراطية وانتصار لسوريا وشعبها ايضا

فشكرا لكم

image

المشاركة