استمراراً للعمل المشترك بين مجلس سوريا الديمقراطية وحزب الإرادة الشعبية، والذي شهد محطة مهمة يوم 31 آب من العام الماضي بتوقيع مذكرة تفاهم بين الطرفين، اجتمع مساء يوم الثلاثاء 11 أيار، وفدان قياديان من الجهتين برئاسة كل من رئيسة الهيئة التنفيذية بمجلس سوريا الديمقراطية السيدة إلهام أحمد وأمين حزب الإرادة الشعبية السيد قدري جميل.
ناقش المجتمعون مستجدات الوضع السياسي على المستوى الدولي والإقليمي، وبشكل خاص الداخلي الذي كان عنوانه الأساسي خلال الفترة الماضية هو استمرار تغييب بعض القوى الوطنية المعارضة عن العملية السياسية في ظل استمرار المتشددين في النظام وفي المعارضة في تعطيل الحل السياسي وفي تكريس حالة تقسيم الأمر الواقع عبر جملة من الإجراءات والطروحات ضيقة الأفق وقصيرة النظر.
كما ناقش المجتمعون وضع المعارضة السورية، ورأوا أنّ مجمل الأوضاع التي تعيشها البلاد تتطلب العمل الحثيث على تجميع قوى المعارضة الحقيقية، الوطنية الديمقراطية، باتجاه مؤتمر وطني عام يعقد على أساس تطبيق القرار 2254.
اتفق الطرفان على استمرار التواصل وتعزيزه لتحقيق استهدافات مذكرة التفاهم الموقعة بينهما، وتوسيع نطاق عملهما المشترك.