لاقت التصريحات التي أدلى بها رئيس ما يسمى «الائتلاف»، استهجان وإدانة واسعين من قبل أوساط سورية عديدة، حيث دعا فيها الجيش التركي للتدخل واحتلال أراضي سورية أخرى.
أعتبر «منبر التآخي السوري»، تصريحات رئيس الائتلاف أنها “خيانة لمبادئ ثورة الشعب”، ودعا في بيانٍ لهم اليوم جميع السوريين للحذر من هؤلاء -أي الائتلاف- الذي ينفذون أجندات خارجية لا تخدم الشعب السوري وتطلعاته في الحرية والعدالة.
وقال المنبر في بيانه، أن الاتهام الذي أصدره الائتلاف حول استهداف مشفى في عفرين واتهم بها قوات سوريا الديمقراطية؛ يستند إلى “دعوة باطلة” حيث لم يقدم أي دليل ودون الأسناد لنتائج تحقيق وإنما مجرد “اتهام سياسي” وهذا ما يؤكد “النوايا المبيتة” للائتلاف على حد تعبير
البيان.
وعبر «منبر التآخي السوري» عن استغرابه لطرف يزعم تمثيله لمعارضة السورية أن يدعو دولة خارجية للتدخل واحتلال أراضي بلده، في الوقت الذي ينتظر السوريين منهم وحدة الموقف والشروع بحوار سوري-سوري للحفاظ على “وحدة البلاد أرضاً وشعباً”.
ويقول المنبر، أن مدينة منبج محررة وتضم أكثر من مليون سوري، أغلبهم هجرهم النظام وهم الآن يعيشون بين أهلهم بأمن وأمان وأعلنوا رفض دخول ما يسمى المعارضة أو النظام.
وختم المنبر بيانه بالدعوة لفتح حوار سوري-سوري بين “الشرفاء” من جميع السوريين “لتشكيل نواة وطنية لمرحلة انتقالية تقود سوريا وشعبها لبر الأمان والاستقرار”.
ومن جهة أخرى، أصدر «المجلس الوطني الكردي» أحد مكونات «الائتلاف» بياناً اعتبر إن دعوة رئيس الائتلاف للرئاسة التركية بالتدخل العسكري في مناطق أخرى من سوريا “استباحة لسيادة الدولة السورية وتجاوز على مبادئ الثورة السورية وقيمها، وتسيء إلى العلاقات بين مكونات الائتلاف نفسه”.