عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعين منفصلين للمعلمين والمعلمات في مدينة حلب، وذلك يومي الأربعاء والخميس، لشرح آخر المستجدات السياسية ورؤية مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة.
حضر الاجتماع الذي انعقد في قاعة اجتماعات المجلس الواقع بالقسم الشرقي لحي الشيخ مقصود العشرات من المعلمين والمعلمات.
بدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت استذكاراً وتخليداً لأرواح الشهداء، تلاها شرحٌ موسَّع من قبل عضو المجلس الرئاسي لمجلس سوريا الديمقراطية “مرعي الشبلي” للمستجدات السياسية الأخيرة على الصعيد المحلي والإقليمي وصولاً للصعيد العالمي في ظل التطورات المتسارعة ورؤية مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية.
إلى جانب ذلك جرى التطرق إلى الواقع الاقتصادي الصعب الذي تعيشه المنطقة جرَّاء الحصار المفروض من قبل النظام السوري على حيي الشيخ مقصود والاشرفية ومناطق الشهباء، وذكر بأن هدف الاحتلال التركي من قصف مناطق شمال شرق سوريا هو استكمال مشروعه التوسعي ولما يقوم به النظام السوري من ممارسات للضغط على الأهالي بغية تهجيرهم وإحداث التغيير الديمغرافي للمنطقة.
وشدد على ضرورة نشر الوعي السياسي لبناء مجتمع متماسك للتغلب على كافة التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة ومواصلة النضال لبناء سوريا ديمقراطية تعددية لا مركزية مؤكداً بأنه لا يوجد بديل عن الانتقال السلمي بحسب ما نص عليه قرار مجلس الأمن \2254\ لإنهاء الأزمة والانسداد السياسي المديد وان يكون الحل عبر حوار وطني شامل.
ومن جانب آخر تحدثت عضوة مكتب العلاقات “فاطمة الحسينو” عن أهمية الرسالة التعليمية ودور المعلم في بناء الأجيال وزرع فكر المساواة.
وذكرت بان في ظل هذه المرحلة السياسية الحساسة والمفصلية في الواقع السوري على عاتق المعلمين والمعلمات اعداد جيل قادر على إدارة المجتمع وفق نهج ديمقراطي يلبي تطلعات الشعب السوري وآماله.
وفي ختام الاجتماع تم فتح باب النقاش أمام الحضور وتم طرح الأسئلة والاستفسارات التي تتعلق بالشأن السياسي وتم الإجابة عليها من قبل الديوان.