Contact Information

مكتب الإعلام : sdcpress@m-syria-d.com 00963937460001 مكتب العلاقات العامة: info-relations@m-syria-d.com

00963937460001

بعد سلسلة حوادث أمنية واغتيالات شهدها مخيم الهول (شمال شرق سوريا)خلال الأشهر الماضية،بات المخيم تركة ثقيلة، وعبئاً مضاعفاً على كاهل الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، في الوقت الذي لا تزال الأمم المتحدة تحذّر مراراً وتكراراً من تدهور الوضع الأمني فيه، والذي بات بمثابة مدينة خيم حقيقية يعيش فيها قرابة 62 ألف شخص، 93 في المئة منهم نساء وأطفال، في المنطقة التي تعيش حالة حرب.
أكثر من 40 جريمة قتل منذ بداية عام 2021 شهدها المخيم الذي يعدّ الأكبر في سوريا،حيث يضم عائلات سورية وعراقية إلى جانب عائلات أوروبية وآسيوية بحسب ( المرصد السوري لحقوق الإنسان )

وفي تقرير موجه إلى الأمم المتحدة وضع في وقتٍ سابق ، رصدت بمخيم الهول في سوريا “حالات تحول نحو التّطرف وتدريب وجمع تمويلات وحث على ارتكاب عمليات خارجية”.
وخلُص التقرير إلى أن “بعض المحتجزين يرون أن الهول هو آخر آثار الخلافة”.

وتطالب الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بإعادة النساء والأطفال إلى بلدانهم الأصل، لكن معظم هذه البلدان، وخصوصاً أوروبا، متردّدة في استعادة مواطنيها، فقد استعادت بعض الدول ومن بينها فرنسا و روسيا عدداً محدوداً من الأطفال اليتامى.

وتحذّر الإدارة الذاتية أيضاً من أن “خطورة داعش ما زالت تكمن في شخص آلاف المعتقلين ممن تم أسرهم، إلى جانب الآلاف من أُسرهم المحتجزين في مخيمي الهول وروج، ممن يحملون الذهنية الداعشية المتطرفة، من دون أن تشهد الساحة الدولية أي تحرك لحل هذا الملف”.

وفي ظل تزايد القلق والخوف، حذّر التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية ضد “داعش” في العراق وسوريا، الثلاثاء السابع من سبتمبر-أيلول الجاري ، من تحول مخيم “الهول” السوري إلى “حاضنة” للمتطرفين المساندين للتنظيم الإرهابي.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي واين ماروتو، في تغريدة له على تويتر، إن “التعاون المستمر مع شركائنا والمنظمات الدولية وقادة الحكومات تجاه جهود إعادة مخيمات النازحين داخليًا أمراً بالغ الأهمية لضمان عدم ظهور داعش مرة أخرى”.
وأضاف ماروتو: “إذا لم يتدخل المجتمع الدولي، فسيصبح مخيم الهول حاضنة للمتطرفين المساندين لداعش”.

وما زال نحو 43 ألف أجنبي محتجزين لدى قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، ويتوزع الرجال بين السجون فيما تقبع النساء والأطفال في مخيمات، وفق منظمة “هيومن رايتس ووتش”. ويوجد بين هؤلاء قرابة 27500 قاصر أجنبي

وسيم اليوسف-إعلام مسد

المشاركة