قال نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، خلال الندوة الحوارية التي أقامها «مسـد» في مدينة منبج شرقي حلب، أنه لن يكون هناك تفاوضاً مع السلطة المركزية في دمشق في دمشق من أجل تسليم المناطق أو حلا على شاكلة المصالحات التي اثبتت التجربة فشلها في بقية المناطق السورية.
وأقام مجلس سوريا الديمقراطية، اليوم السبت 4 كانون الأول/ديسمبر، خامس ندوة حوارية ضمن سلسلة الندوات التي يقيمها في مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك بمشاركة نخبة من المثقفين والأدباء والسياسيين ووجهاء المنطقة.
في المحور الأول الذي تناول مستجدات الوضع السياسي، تحدث نائب رئيس الهيئة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، علي رحمون، لمثقفي منبج عن رؤية «مســد» للحل السياسي في سوريا والذي يستند للقرار 2254 وبمشاركة كافة السوريين.
ونفى رحمون الأحاديث التي تشاع حول الانسحاب من بعض المناطق السورية لصالح السلطة المركزية في دمشق في دمشق، مشيراً أن “لا تفاوض أو حوار مع دمشق دون وجود ضمانات دولية ووفق القرار 2254“.
وتابع “مسـد لا يرضخ لإملاءات الجهات الدولية بل يعمل وفق ثوابت وطنية يصون مصالح الشعب السوري والوصول لتوافقات تمهد لحل شامل في البلاد“.
وكشف رحمون عن جهود مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية والتحركات الدبلوماسية التي يجريها في عواصم القرار الدولية لإعادة الملف السوري وقضية شعبه إلى الواجهة ووضعها على الطاولة لإنهاء الأزمة السورية وإيجاد حل شامل يحقق طموحات الشعب السوري.
وأضاف “نحاول أن يكون هناك هيئة سياسية فاعلة يشارك فيها جميع السوريين تنهي الاحتكار والتمييز والخروج من بوتقة الارتهان للدول المعرقلة للحل السوري- السوري“.
وفي مسار توحيد صف المعارضة الديمقراطية، قال رحمون، “نلتقي أطياف المعارضة الديمقراطية وقد انجزنا خطوات متقدمة في هذا المسار بغية بناء توافقات وطنية تبنى عليها لتحقيق حل شامل“.
وأشار عضو المجلس الرئاسي في «مســد»، ثابت الجوهر، أنهم في مجلس سوريا الديمقراطية يسعون من خلال عقد وتنظيم هذه الندوات للاستماع والاطلاع على آراء كافة شرائح وفئات المجتمع من أجل الخروج برؤى واقتراحات تخدم الصالح العام.
وعقد مجلس سوريا الديمقراطية، أربع ندوات سابقة في كل من (الحسكة- قامشلو- ديريك- الرقة) إضافة لندوة اليوم في منبج من المقرر أن ينظم ندوات مماثلة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا.