أبدت قبائل وعشائر سورية من المنطقة الوسطى (وسط سوريا)؛ دعمها للمشروع الوطني الذي يقوده مجلس سوريا الديمقراطية لحل الأزمة السورية وتعميم نموذج الإدارة الذاتية كمخرج حقيقي للحالة السورية المستعصية.
عقد مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية؛ جلسة حوارية مع وفد من شيوخ ووجهاء عشائر المنطقة الوسطى لبحث دور العشائر والمكونات المجتمعية في حل الأزمة السورية.
ضم الوفد الأمير باشا الباشا أمير قبيلة الموالي والشيخ حسين النجيب شيخ عشيرة بني خالد والشيخ زايد أبو الطوس شيخ عشيرة التركي هذه العشائر التي تقطن المناطق الوسطى من حمص وحماة وتدمر إضافةً إلى البادية السورية ولها امتدادات في أنحاء سوريا ودول الجوار وتصل بعضها حتى الخليج العربي.
أكد الأمير باشا الباشا أمير قبيلة الموالي أن الأوضاع الراهنة تتطلب جهدا مضاعفا من قبل الجميع “نحن كقبيلة الموالي ندعم الجهود المبذولة من قبل مسد ومسار الحوار الذي ترعاه داخلياً وخارجياً ولذلك قدمنا إلى هنا لتطوير العلاقات ووضع أفضل الإمكانات والجهود في دعم سبل الحل والوصول إلى سوريا الجديدة الديمقراطية التي تحقق طموحات الشعب السوري”
ووضح الأمير الباشا بأن السلطة في دمشق طيلة العقود الماضية همشت العشائر وغيبت من المشهد العام، واستدرك الباشا “الإدارة الذاتية أعطت العشائر وشيوخها ووجهائها للعب دورهم في الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي والتعايش المشترك”
بدورهم دعا الشيخان؛ الشيخ حسين النجيب والشيخ زايد أبو الطوس إلى تعميم تجربة الإدارة الذاتية على كامل الجغرافية السورية وإعطاء الحريات والحقوق وتحقيق العدالة المجتمعية وهو ما سيعيد الآلاف من المهجرين والنازحين إلى قراهم ومنازلهم ويحقق الاستقرار.
وكان عشائر المنطقة الوسطى قد نظموا ملتقى عشائري في ريف الرقة، مطلع الشهر الجاري، وأجمعوا على “ثوابت وطنية” تضمنت:
– وحدة سوريا أرضاً وشعباً
– دعم قوات سوريا الديمقراطية من أجل الاستقرار وترسيخ الأمان وأن تكون أي قســد- جزء اساسي من الجيش السوري المنشود لتحرير الأراضي السورية المحتلة.
– الحفاظ على التعايش المشترك بين مكونات الشعب السوري وذلك من خلال الحوار السوري السوري.
– مجلس سوريا الديمقراطية يمثلنا في كافة المحافل.
وخلال اجتماعهم مع مكتب العلاقات العامة في مجلس سوريا الديمقراطية؛ قدم وفد الشيوخ آراء ومقترحات لحل الأزمة السورية وتحقيق تطلعات الشعب السوري.